في فيلم جديد.. ليلي كولينز تلعب دور الدمية «بولي بوكيت»

في فيلم جديد.. ليلي كولينز تلعب دور الدمية «بولي بوكيت»
تستعد الممثلة الإنجليزية ليلي كولينز بطلة المسلسل الشهير «Emily in Paris»، لتجربة جديدة، حيث من المقرر أن تقدم شخصية الدمية «بولي بوكيت» التي ستحوذت على قلوب الأطفال في أواخر الثمانينيات، في فيلم روائي من تأليف وإخراج لينا دنهام.
ليلي كولينز: كنت طفلة مهوسة بـ«بولي بوكيت»
وقالت ليلي كولينز، في بيان صحفي: «وأنا طفلة كنت مهووسة ببولي بوكيت، كان هذا حلما بالنسبة لي ولكنه أصبح حقيقة، ولا أطيق الانتظار لإحضار هذه الألعاب الصغيرة إلى الشاشة الكبيرة»، وذلك وفقا لما نشره موقع «فارايتي».
ومن جانبها، قالت المخرجة الأمريكية، لينا دنهام، «كانت بولي بوكيت مسؤولة عن ساعات لا حصر لها من الهروب من الطفولة بالنسبة لي، أعطتني بولي عالمًا صغيرًا من السحر والاستقلالية، لذلك من الشاعري جدًا أن نتعامل مع هذه الأفكار نفسها الآن».
وعبرت مخرجة فيلم «بولي بوكيت»، عن سعادتها بالتعاون مع الممثلة اللامعة ليلي كولينز، على حد تعبيرها، متابعة: «يسعدني جدًا أن أحمل كل من حبي لتلك الشخصية، وأيضًا إيماني الراسخ بأن الشابات بحاجة إلى أفلام مرحة ذكية تتحدث إليهن دون تنازل».
وتدور أحداث الفيلم حول «بولي» التي تمتلك مدلاة سحرية تسمح لها وصديقاتها بالتقلص إلى حجم صغير.
وتنضم النسخة السينمائية لخط الدمية الصغيرة الشهيرة إلى مجموعة كبيرة من الأفلام المأخوذة بالأساس من ألعاب إلكترونية أو دمى، مثل «The Lego Movie» و«Transformers»، ولدى شركة «Mattel» المنتجة للفيلم العديد من المشاريع قيد التطوير بما في ذلك الأفلام المبنية على ألعاب «American Girl» و «Barbie» و «Barney» و«Hot Wheels»، وتتعاون كلا من جريتا جيرويج ومارجوت روبي على تقديم الدمية الشهيرة «باربي» على الشاشة.
وتعمل شركة «Mattel Films»، قسم الأفلام في شركة الألعاب ، مع Metro-Goldwyn-Mayer (MGM) على الفيلم، وكذلك مع شركة «Good Thing Going» المملوكة للمخرجة لينا دنهام.