مفاجأة.. علاء حسانين متهم بالنصب والاحتيال قبل تجارة الآثار

كتب: إسلام فهمي

مفاجأة.. علاء حسانين متهم بالنصب والاحتيال قبل تجارة الآثار

مفاجأة.. علاء حسانين متهم بالنصب والاحتيال قبل تجارة الآثار

"النصب والاحتيال" أول تهمة واجهها النائب السابق علاء حسانين، في سنوات ووقائع سابقة، قبل اتهامه في القضية الأخيرة، حيث جرى ضبطه متلبسا بتجارة الآثار.

في عام 2003 اتهم "حسانين" في قضية نصب واحتيال، برقم 12427 لتوقيعه على شيكات بدون رصيد.

وفي شهر أغسطس من عام 2017، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على النائب السابق، والمرشح الحالي عن الدائرة المؤجلة بمركز ديرمواس، بعد بلاغ تقدم به رجل الأعمال حسن راتب ضده بتهمة النصب والاحتيال، والاستيلاء منه على مبالغ تقدر نحو 3 ملايين دولار.

وبدأ الثراء يظهر على علاء حسانين، ابن قرية أسمو العروس التابعة لمركز ديرمواس، قبل نحو 20 عاما، حيث ذاع صيته في محافظة المنيا، حينما استعان به عمدة إحدى القرى بمركز ملوي لإخماد حريق هائل نشب بالقرية من وقتها لُقب بنائب الجن والعفاريت.

وكان "حسانين" يغذي انتشار هذا اللقب في كل ربوع المحروسة وأبرز دليل على ذلك ظهوره في عدة قنوات فضائية مدعيا أنه قادر على استخراج الجن والعفاريت من أجساد المواطنين.

بعد فوزه في انتخابات عام 2000 مرشحا عن الحزب الوطني بدأ "حسانين" يوطد علاقاته بقيادات الحزب في المنيا والقاهرة وظهر في إحدى الصور يقبل يد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وكان ينشر هذه الصورة في جميع المناسبات.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على النائب السابق، لتزعمه تشكيلاً عصابيًا للتنقيب عن الآثار، وتهريبها مستخدما الدجل ومدعيا تسخير الجن.

وضبطت الأجهزة الأمنية، مجموعة من الآثار بحوزة المتهمين وكشفت أماكن الحفر والمخازن المستخدمة لإيهام الضحايا بأنها مقابر أثرية تم استخراج الآثار منها.


مواضيع متعلقة