خطير للغاية.. أستاذ فيروسات: متحور «دلتا» يتخفى من جهاز المناعة

خطير للغاية.. أستاذ فيروسات: متحور «دلتا» يتخفى من جهاز المناعة
قال الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ علم الفيروسات، إن متحور فيروس كورونا «دلتا» لديه قدرة نسبية على التخفي من جهاز المناعة، مؤكدًا خطورته في إصابة الخلايا والتكاثر، الأمر الذي يساهم في انتشار العدوى.
وشبّه «الشبيني»، خلال لقاء ببرنامج «هذا الصباح»، على شاشة قناة extra news، مع الإعلامية خلود زهران، اليوم الخميس، جهاز المناعة بالمحطتين، الأولى فيها استجابة ضعيفة نسبيا والثانية يبدأ فيها بتنشيط جهاز المناعة أقوى، ومع هذه الفترة يدرك الجهاز أنه في خطر مع ازدياد العدد وإحداث تلف في الخلايا.
عودة الإصابات إلى إنجلترا أبزر مثال على خطورته
وأكد أستاذ علم الفيروسات، خطورة متحور «دلتا»، ضاربا المثل بما حدث في إنجلترا التي أخذ مواطنوها اللقاحات بشكل واسع وحدث انحسار كبير في أعداد الإصابات، ولكن حدثت الآن زيادة أخرى نسبيا، ما يعني وجود خطورة حتى مع أخذ اللقاح، بأنه يمكن أن تظهر أعراض ولو طفيفة، ما يؤثر على الصحة العامة.
وأردف قائلًا: «مش عاوز أخوف الناس بس بنوعيهم، اللي عنده برد يتعامل كأنه عنده كورونا». وأوضح أن أعراض «متحور دلتا» متشابهة تماما مع أعراض نزلات البرد، مثل السعال، ونادرا ما يحدث عرض فقدان حاستي التذوق والشم.
حقيقة تلقي أكثر من لقاح للتخلص من كورونا
وعلق أستاذ علم الفيروسات على دراسة ألمانية تشير إلى أن التنوع في أخذ جرعات اللقاحات يقوّي المناعة، قائلا إن فكرة اللقاح عبارة عن تحفيز جهاز المناعة، بحيث يرى أجسام تثيره لإفراز أجسام مناعية، ومن الناحية النظرية فإن أي جهاز سيحفز جهاز المناعة.
وتابع أنه لا توجد اشتراطات ظهرت من إدارة الدواء والغذاء الأمريكية أو منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن أخذ جرعة من جهة وجرعة ثانية من جهة أخرى سيضر بصحة الإنسان بشكل عام، ولكن أيضا لا توجد دراسات كافية حول ذلك. ولفت إلى أن توقيت تلقي اللقاح يمكن أن يحدث ضررًا، إذ تحتاج الجرعتان إلى مسافة بينية، تسمح لتنشيط الجهاز المناعي.