أسرة الطفل المختطف بالدقهلية بعد عودته: «ربنا ما يكتبها على حد»
أسرة الطفل المختطف بالدقهلية بعد عودته: «ربنا ما يكتبها على حد»
- الدقهلية
- الطفل متولي
- مباحث الدقهلية
- عودة الطفل المختطف في الدقهلية
- الدقهلية
- الطفل متولي
- مباحث الدقهلية
- عودة الطفل المختطف في الدقهلية
وجه «محسن منصور»، والد الطفل «متولي»، الشكر إلى وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية، عقب تمكنهم من إعادة ابنه سالماً، بعد اختطافه لمدة 9 أيام، من قبل شخصين يقيمان بمحافظة المنوفية، مؤكداً أن أجهزة البحث الجنائي لم تدخر جهداً في البحث عن ابنه المتغيب، حتى الوصول إلي الجناه، وإعادته سالماً بدون أي إصابات.
وقالت «رشا محمد إبراهيم»، والده الطفل «متولي»، إنها كانت تشعر بالحزن الشديد والصدمة منذ اختفاء ابنها، وأضافت بقولها: «كنت بموت بالبطيء، وربنا ما يكتبهاش علي حد، والفضل يرجع لوزارة الداخلية والمباحث اللي رجعت ابني»، مؤكدةً أنها فور علمها بعودته كانت سعيده جداً، واستطردت قائلةً: «لما عرفت إن ابني رجع، كان الخبر بالدنيا وما فيها، وتعبت أوي في غيابه».
واستقبل المئات من أهالي قرية «بلجاي» التابعة لمحافظة الدقهلية، الطفل «متولي محسن منصور»، بالزغاريد والمزمار البلدي، بعد تغيبه لمدة 9 أيام، وبعدما تمكنت مباحث الدقهلية من كشف غموض الواقعة، بعد تعرضه للاختطاف من قبل شخصين من محافظة المنوفية، باستخدام سيارة ربع نقل مزودة بصندوق مغلق، لمساومة أسرة الطفل وطلب فدية لتحريره.
وأقام المئات من أهالي القرية حفلاً خاصاً لاستقبال الطفل، وتم توزيع الشوكولاته والعصائر على جميع المتواجدين، عقب قيام مباحث الدقهلية بتسليم الطفل إلى أسرته بالقرية، دون حدوث أي إصابات له، وسط حالة من الفرحة العارمة بين جميع أهالي القرية، الذين رفعوا الطفل على الأكتاف احتفالاً بعودته سالماً إلى أسرته.
وتمكن فريق البحث من التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شخصا يُدعى «حمدي أ. ش.»، 42 سنة، صنايعي مراتب، مقيم قرية «بلجاي»، دائرة المركز، وله محل إقامة في قرية «زاوية جروان»، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، والسابق اتهامه فى عدد 3 قضايا مخدرات وسرقة واعتداء على ممتلكات عامة.
وأكدت التحريات اتفاق المذكور مع ابن شقيقته، المدعو «هاني خ. ص.»، 34 سنة، سائق، ومقيم قرية «بي العرب»، بدائرة مركز الباجور، في محافظة المنوفية، على اختطاف المجني عليه، ومساومة أهليته وطلب فدية لإطلاق سراحه عقب ذلك.
