حفيد الشيخ شعيشع عن جده: «القرآن كان حياته.. وموجود معاه دايما»

حفيد الشيخ شعيشع عن جده: «القرآن كان حياته.. وموجود معاه دايما»
- الشيخ أبوالعينين شعيشع
- كفرالشيخ
- فلسطين
- التلاوة
- الإذاعة البريطانية
- أبوالعينين شعيشع
- الشيخ أبوالعينين شعيشع
- كفرالشيخ
- فلسطين
- التلاوة
- الإذاعة البريطانية
- أبوالعينين شعيشع
قال هشام صُبح حفيد الشيخ أبوالعينين شعيشع، إن جده كان يعتبر أن القرآن حياته، إذ بدأ حفظه منذ نعومة أظافره وداوم على الذهاب إلى المقارئ لتطوير نفسه وزيادة قدرته على الحفظ، موضحًا: «القرآن كان حياته وموجود معاه دايما».
حصل على أكثر من تكريم
وأضاف «صُبح» خلال لقاء عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر: «كان شخصا ودودا ورائعا للغاية، وكان طبيعيا وعاديا رغم أنه التقى بالملوك والرؤساء وحصل على أكثر من تكريم».
ذكرياته في العراق
وتابع حفيد الشيخ أبوالعينين شعيشع، أن جده قرأ القرآن في العراق للملكة عالية بنت علي، مردفًا: «أعجبوا به في العراق وقالوا له عاوزينك مع الشيخ مصطفى إسماعيل، فحاول يدور عليه، لكن لم يجده وأخد معاه الشيخ عبدالفتاح الشعشاعي، ولما سألوه في العراق عن مصطفى إسماعيل طلب منه الشعشاعي إنه يرجع مصر لأنه أحس إنه مكنش مطلوب، لكنه طلب منه يكمل ويثبت نفسه، وأقنعه وبالفعل قرأ بشكل رائع للغاية».
معلومات عن عبقري التلاوة
عرض البرنامج تقريرا تليفزيونيا بعنوان «في ذكرى رحيله.. الشيخ أبوالعينين شعيشع عبقري التلاوة».
لقبوه في قريته بالطفل النابغة
ففي محافظة كفرالشيخ، سطع نجم الفتى الصغير أبو العينين شعيشع الذي وُلد في شهر أغسطس عام 1922م، بما حفظه من قصار الصور، حتى جذب انتباه من حوله في قريته، ما جعلهم يلقبونه بالطفل النابغة وتلك كانت بداية طريقه في دولة التلاوة ليحجز مكانته بين كتاب القراء في يوم ما.
وصلت أصداء تلاوته ربوع العالم
كُتاب الشيخ يوسف شتا كان نقطة الانطلاق لصوت مميز وصلت أصداء تلاوته إلى ربوع العالم حتى عرفه الجمهور داخل وخارج مصر ولفت الإذاعة البريطانية التي سعت إلى التعاقد معه في إذاعة الشرق الأدنى وفلسطين لمدة 3 أشهر عام 1940.
أول قارئ مصري يتلو القرآن في الأقصى
كان مقر الإذاعة في فلسطين وطلبوا منه أن يسجل القرآن في المسجد الأقصى واستمر يقرأ في الأقصى فكان أول قارئ مصري يتلو القرآن في المسجد الأقصى، واستحوذ على لقب أصغر قارئ ممن التحقوا بالإذاعة، إذ التحق بها قبل أن يتم الـ17 من عمره في عام 1939 حتى قال عن نفسه مقولة مأثورة له «جعلني القرآن الكريم إنسانا بمعنى الكلمة».