اليوم..«برلين 2» يناقش توحيد مؤسسات ليبيا وانسحاب المرتزقة بمشاركة مصر

اليوم..«برلين 2» يناقش توحيد مؤسسات ليبيا وانسحاب المرتزقة بمشاركة مصر
- مؤتمر برلين
- مؤتمر برلين 2
- ليبيا
- مصر
- سامح شكرى
- ألمانيا
- مؤتمر برلين
- مؤتمر برلين 2
- ليبيا
- مصر
- سامح شكرى
- ألمانيا
تشارك مصر في مؤتمر برلين 2 الوزاري حول ليبيا، والمقرر انعقاده اليوم الأربعاء بمقر وزارة الخارجية الألمانية في برلين، حيث يناقش المؤتمر انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد وكذلك اتخاذ خطوات نحو إعادة توحيد المؤسسات الليبية الرئيسية.
وتوجّه وزير الخارجية، سامح شكري، أمس، إلى العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة في مؤتمر برلين 2 حول ليبيا، تلبية لدعوة من وزير خارجية ألمانيا وسكرتير عام الأمم المتحدة.
وقال السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري سيؤكد خلال مشاركته في المؤتمر المُقرر، موقف مصر الثابت من ضرورة حماية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ودعم تطلعات الشعب الليبي الشقيق في بناء مستقبل أفضل، ومساندة الجهود الرامية إلى تحريك العملية السياسية الشاملة بقيادة الليبيين، لإنهاء الصراع وتحقيق انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة ونزع سلاح الجماعات المسلحة.
وأشار إلى أنه سيتم التأكيد على أهمية تضافر الجهود من أجل عقد الانتخابات العامة في موعدها المُقرر في 24 ديسمبر من العام الجاري، وبما يُحقق الأمن والاستقرار في سائر ربوع ليبيا الشقيقة.
ومن المقرر أن يشارك الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في مؤتمر «برلين 2»، حول ليبيا عبر تقنية الفيديو، أما مبعوثه الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، فسيشارك فى المؤتمر من ألمانيا.
حكومة الوحدة الانتقالية الليبية تشارك في المؤتمر للمرة الأولى
من جهته، أوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان سابق للمنظمة، أن المؤتمر بمثابة فرصة مهمة للجمع بين المجتمع الدولي لتقييم الوضع الحالي في ليبيا وتقديم الدعم لليبيين فيما يتعلق بالإعداد لإجراء الانتخابات الوطنية المقرر عقدها في 24 ديسمبر2021 ووفقاً للمركز الإعلامي للمنظمة، يهدف المؤتمر أيضا إلى تقييم التقدم المحرز في تهدئة الوضع في ليبيا منذ مؤتمر برلين المنعقد في 19 يناير 2020، وستشارك حكومة الوحدة الانتقالية الليبية في المؤتمر للمرة الأولى.
وتقود حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، الأمور حتى موعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وذلك وفقا لخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.
يشار إلى أن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يان كوبيش، استنكر في إحاطته الافتراضية أمام مجلس الأمن في 21 مايو الماضي، استمرار وجود العناصر الأجنبية والمرتزقة، مشيراً إلى أن استمرارهم يرسخ انقسام ليبي.
وأضاف كوبيش: أنه ينص اتفاق وقف إطلاق النار على أنه يجب على جميع الوحدات العسكرية والجماعات المسلحة إخلاء جميع خطوط المواجهة والعودة إلى معسكراتها، وبموازاة ذلك، يجب أن يغادر جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب الأراضي الليبية برا وجوا وبحرا.
ودعا المبعوث الأممي أيضا إلى التخطيط وضمان المغادرة المنتظمة للمقاتلين الأجانب والمرتزقة والجماعات المسلحة بالإضافة إلى نزع سلاحهم وتسريحهم وإعادة دمجهم في بلدانهم الأصلية.