«البنتاجون»: انسحاب قواتنا من أفغانستان يسير وفق المخطط

«البنتاجون»: انسحاب قواتنا من أفغانستان يسير وفق المخطط
- أفغانستان
- الولايات المتحدة
- الانسحاب الأمريكي
- واشنطن
- طالبان
- حركة طالبان
- أفغانستان
- الولايات المتحدة
- الانسحاب الأمريكي
- واشنطن
- طالبان
- حركة طالبان
قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون »، أمس الاثنين، إن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان يسير وفق ما خطط له، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، والقادة العسكريين يبحثون بشكل متواصل تطور الأوضاع التي قد تفرض تعديلات في جدول الانسحاب، بهدف ضمان سلامة الانسحاب وتنظيمه.
وأشار المتحدث باسم «البنتاجون» جون كيربي، في إفادة صحفية، إلى موقف بلاده الثابت والمتمثل في الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من أفغانستان، باستثناء القوات التي ستبقى لحماية الوجود الدبلوماسي، وأن يتم ذلك قبل مطلع شهر سبتمبر المقبل.
وأوضحت الوزارة الأمريكية، أن وتيرة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قد تتباطأ إذا واصلت حركة «طالبان» تحقيق مكاسب ميدانية في الهجمات التي تشنها على عدة جبهات، مشدّداً في الوقت عينه على أنّ هذا الأمر لن يؤثّر على الموعد النهائي لإتمام الانسحاب والمقرر في 11 سبتمبر المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
المتحدث باسم الوزارة: الخطط يمكن أن تتبدل وتتغير
وأضاف كيربي، ردا على سؤال بشأن الهجمات التي تشنها «طالبان» وتأثيرها على وتيرة الانسحاب، أن الخطط يمكن أن تتبدل وتتغير إذا تغير الوضع، مشيرا إلى أن الجيش الأمريكي سيواصل تقديم إسناد جوّي للقوات الأفغانية.
وشدد المتحدث باسم «البنتاجون» على أن هذا الدعم لن يستمر على حاله حتى اليوم الأخير للوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن قرر في أبريل الماضي، خلافاً لتوصية الجيش، سحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر 2001، فيما تم إنجاز أكثر من 50% من عمليات الانسحاب.
وفي سياق آخر، زار قائد القيادة المركزية الأمريكية في أفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند، المغرب؛ لحضور الحفل الختامي لتمرين «الأسد الأفريقي 21» ولقاء العديد من قادة الدفاع الأفارقة في الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية «واس».
وقالت «القيادة الأمريكية»، أمس الاثنين، إن تاونسند وصف «مناورات الأسد الأفريقي» بأهم تمرين في أفريقيا، وأشار المسؤول العسكري الأمريكي، إلى أن هذا التمرين يساعد على الاستعداد، وكذلك بناء وتعزيز الشراكات للعمل بشكل أفضل في بيئة معقدة ومتعددة المجالات.
وأوضحت القيادة الأمريكية، أن الجنرال ستيفن تاونسند، قام خلال زيارته بجولة على العديد من مواقع التدريبات، حيث التقى بالقوات التي شاركت في التمرين، والتقى كذلك بكبار القادة العسكريين من المغرب وليبيا.
كما التقى تاونسند على هامش التمرين، بقادة دفاعيين من دول أخرى بما في ذلك ممثلو حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ورئيس أركان الجيش الليبي اللواء محمد الحداد، حيث ناقش معهم ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، وتوحيد المؤسسات العسكرية الليبية، والعمل على تعاون عسكري أكبر مع الولايات المتحدة.