رغم الانسحاب.. الجيش الأمريكي يضرب الشباب الإرهابية في الصومال

رغم الانسحاب.. الجيش الأمريكي يضرب الشباب الإرهابية في الصومال
- التنظيمات الإرهابية
- حركة الشباب
- الصومال
- الشباب الإرهابية
- الجيش الأمريكي
- ترامب
- التنظيمات الإرهابية
- حركة الشباب
- الصومال
- الشباب الإرهابية
- الجيش الأمريكي
- ترامب
أعلن الجيش الأمريكي، اليوم، أنه قام بشن ضربتين جويتين ضد مواقع حركة الشباب الإرهابية في الصومال، وفقا لما ذكرته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "أفريكيوم" أن الضربتين استهدفا مواقع في بلدة جيليب، جنوبي الصومال.
وأوضحت "أفريكوم"، "أن العمليتين أسفرتا عن مقتل عدد من الإرهابيين، الذين كان لهم دور في تصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة واستخدامها ضدّ مدنيين أبرياء".
وقال قائد قيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، الجنرال ستيفن تاوزند، إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على "الشباب" بالتعاون مع الحكومة الفيدرالية في مقديشو.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي، المنتهية ولايته، دونالد ترامب، أمرت قبل 5 أيام بسحب القوات الأمريكية المنتشرة في الصومال والتي يقدر عديدها بنحو 500 عنصر.
ومنذ فوز الديمقراطي، جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر الماضي، يسعى الملياردير الجمهوري، وعلى الرغم من عدم إقراره بعد بالهزيمة، إلى تسريع انسحاب القوات الأمريكية من دول عدة، بما في ذلك أفغانستان والعراق، وذلك قبل تركه السلطة في 20 يناير.
لكن هذا القرار لا يبدو أنه يؤثر على نشاط الولايات في مكافحة الإرهاب في الصومال.
وتنشط في الصومال تنظيمات إرهابية، أبرزها حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتسعى هذه الحركة إلى إسقاط حكومة مقديشو المدعومة من الأمم المتحدة.
وطُردت حركة الشباب من العاصمة مقديشو في 2011، وفقدت السيطرة على معظم معاقلها الأخرى بعد ذلك.
لكن حركة الشباب لا تزال تشكل تهديدا أمنيا خطيرا مع تنفيذ مسلحيها تفجيرات في الصومال وكينيا المجاورة، التي تشارك في قوات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة الصومالية.
وأكد المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في تقرير حديث، أنه لا تزال حركة الشباب تشكل تهديدا كبيرا في الصومال والمنطقة.