في حوار نادر.. سعاد حسني تكشف سر «تاكسي» غيّر مصير «الدرجة الثالثة»

كتب: إيمان مرجان

في حوار نادر.. سعاد حسني تكشف سر «تاكسي» غيّر مصير «الدرجة الثالثة»

في حوار نادر.. سعاد حسني تكشف سر «تاكسي» غيّر مصير «الدرجة الثالثة»

«ترقب وانتظار لموعد عرض الفيلم في دور السينما، ثم زحام على شباك التذاكر، وأناس متراصة في السينمات بانتظار ظهور السندريلا، وردود فعل شعبية كلها إيجابية».. مشهد اعتادت السندريلا سعاد حسني رؤيته مع كل فيلم جديد لها، حيث يترقب الجمهور الفيلم، ثم يتزاحم لمشاهدته أمام السينمات ودور العرض، ويظل النجاح مستمرا بردود الأفعال الإيجابية من جانب الجمهور، لكن الأمر اختلف إلى النقيض مع فيلم «الدرجة الثالثة»، التي ظنّت السندريلا أنّه سيحصد النجاح ذاته، الذي حققته أفلام أخرى قدّمتها للجمهور.

مأساة «الدرجة الثالثة»

تحدّثت السندريلا في حوار نادر مع صحيفة «الأخبار» اليومية، نُشِر في العام 1988، بعنوان «مأساة الدرجة الثالثة في حياة سعاد حسني» عن أزمة الفيلم الذي قدّمته أمام أحمد زكي وجميل راتب وسناء يونس، تأليف ماهر عواد، وإخراج شريف عرفة، حيث حقق الفيلم إيرادات ضعيفة، بعد عزوف الجمهور عنه.

وقالت السندريلا: «السيناريو كان فوق الممتاز وكذلك الإخراج، وكنت سعيدة للغاية بمشاركتي في العمل الذي تفرغنا له لفترة طويلة، ولم أشعر أنّني قضيت عام ونصف العام من عمري في هذا العمل».

أزمة غيرت مصير «الدرجة الثالثة»

وبصوت لم يخل من التنهيد، قالت السندريلا إنّ الفيلم تعرّض لأزمة غريبة بعد انتهاء تصوير 7 علب كاملة، حيث فقدت علب الأفلام وهي في طريقها إلى الاستديو لطبعها وتحميضها، وكانت تحمل الكثير من المشاهد المهمة في الفيلم: «كان الموقف غاية في الصعوبة، ومنتج الفيلم كان قد اتفق على عرض الفيلم بالفعل خلال أسابيع في السينمات، ولم يكن أمامنا سوى أن نغامر بعرض الفيلم في الموعد الذي تحدد سلفا».

تابعت سعاد أنّ الأزمة التي تعرّضت لها علب الفيلم غيّرت مصيره تماما: «وقتها ظنّنت أنّ المشاهد سوف يشعر بما حدث وتركت الأمر، ما حدث قضاء وقدر ولا حيلة لي أو لأحد ممن عمل في الفيلم به، فالجميع أدى دوره كاملا».


مواضيع متعلقة