من هو ستيفان لوفين أول رئيس حكومة في تاريخ السويد تسحب منه الثقة؟

كتب: محمد علي حسن

من هو ستيفان لوفين أول رئيس حكومة في تاريخ السويد تسحب منه الثقة؟

من هو ستيفان لوفين أول رئيس حكومة في تاريخ السويد تسحب منه الثقة؟

سحب البرلمان السويدي، اليوم الإثنين، الثقة من رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، في حادثة هي الأولى من نوعها في تاريخ السويد، وتم حجب الثقة عن حكومة لوفين بأغلبية 109 أصوات من أصل 181 عضوًا في البرلمان السويدي.

وصوت 181 عضوًا في البرلمان على ذلك، مقابل 109 أصوات، وبذلك يكون ستيفان لوفين أول رئيس وزراء في تاريخ السويد يتم حجب الثقة عنه.

وكان التوتر قد زاد بين الأحزاب المشكلة للحكومة والأحزاب المعارضة في الفترة الأخيرة، بسبب طرح الحكومة لمشروع قانون تحرير أجور المنازل، الأمر الذي عارضه حزب اليسار وهدد بإسقاط الحكومة، وتصاعد الأمر حتى قدم الحزب اليميني طلب رسمي بالتصويت على حجب الثقة، ليتم التصويت وإقراره بالأغلبية.

وتستعرض «الوطن» أبرز المعلومات عن ستيفان لوفين.

- ولد في 21 يوليو 1957 في مدينة ستوكهولم عاصمة السويد.

- تخرج في جامعة أوميو السويدية.

- أصبح رئيس وزراء السويد في 3 أكتوبر 2014.

- تولى منصب رئيس حزب العمال في 27 يناير 2012.

- قاد حزبه من خلال الانتخابات العامة في سبتمبر 2014، ما أدى إلى برلمان معلق، وكانت نتيجة الانتخابات هي 31.1٪ مقابل 30.7٪، التي أجريت في 2010، ولكن النتيجة كانت ثاني أسوأ نتيجة للحزب في الانتخابات العامة لركسداج «البرلمان السويدي»، منذ بدء الاقتراع العام في 1921.

- قدمت الحكومة وحكومة الأقلية للائتلاف الميزانية إلى البرلمان في 23 أكتوبر 2014، التي أيدها حزب اليسار، وكان له تأثير ودعم على الميزانية. 

- صرح لوفن بأنه سيشكل حكومة ائتلاف أقلية تتكون من حزبه الخاص والحزب الأخضر، وفي الثاني من شهر أكتوبر 2014، وافق «الركسداج» على تعيين لوفن كرئيس للوزراء.

- تولى لوفن منصبه بجانب مجلسه الوزاري في الثالث من أكتوبر عام 2014.

- صوت الديمقراطيون والحزب الأخضر لصالح لوفن، ليصبح رئيس الوزراء، بينما امتنع حزب اليسار عن التصويت، كما امتنعت أحزاب المعارضة عن التصويت، وصوت حزب اليمين السويدي الديموقراطي ضده.

- أعرب لوفين عن رغبته للتوصل إلى اتفاق بين الحكومة وأحزاب التحالف المعارض، وحدد ثلاثة مجالات سيبدأ فيها التعاون المعزز، وتلك المجالات هي: «نظام المعاشات التقاعدية، تطوير الطاقة في المستقبل، وسياسة الأمن والدفاع».


مواضيع متعلقة