كواليس مكالمة عمرو دياب لـ شريف دسوقي: «بحبك وهدعيلك يا سبعبع»

كتب: ضحى محمد

كواليس مكالمة عمرو دياب لـ شريف دسوقي: «بحبك وهدعيلك يا سبعبع»

كواليس مكالمة عمرو دياب لـ شريف دسوقي: «بحبك وهدعيلك يا سبعبع»

كشف الفنان شريف دسوقي أن الفنان عمرو دياب هاتفه تليفونيًا للاطمئنان على صحته، ودعمه معنويًا بعد عملية بتر القدم التي خضع لها في أحد المستشفيات، في مايو الماضي.

وقال شريف دسوقي، في تصريح خاص لـ «الوطن» إن «دياب» تحدث معه، وعبّر له عن دعمه، بكلمات بها رسائل أمل ومثابرة، مؤكدًا أنه يحب «الهضبة» على المستوى الشخصي والغنائي.

تفاصيل مكالمة الهضبة لشريف دسوقي.. «غني لي»

وروى «دسوقي» تفاصيل المكالمة قائلًا: «قال لي يا سبعبع يا حبيبي، عامل إيه؟ أنا مبسوط بيك، إنت بتديني أمل من جديد».

وأضاف: «عمرو قال لي اغني عن الصبر، قولت له كفاية إنك بتغني أغنية روح، وطلب مني أغني كوبليه منها، وغنيت»، مشيرًا إلى أن «الهضبة» ختم المكالمة قائلًا: «أنا بحبك وهدعيلك يا سبعبع»، في إشارة إلى شصخية «سباعي» التي لعبها «دسوقي» في مسلسل «بـ100 وش».

مشاريع شريف دسوقي المقبلة

وكشف شريف دسوقي عن مستقبله الفني  خلال الفترة المقبلة، بعد بتر ساقه، ودخول أحد المستشفيات من أجل تلقي العلاج والتأهيل النفسي، حتي يقوم بتركيب الطرف الصناعي، ويعود لمزاولة  نشاطه من جديد.

وقال شريف دسوقي: «عندي فيلم روائي قصير مع طلبة المعهد العالي للسينما، هروح لهم من أجل التصوير خلال الأسبوع المقبل لأن المشاهد معظمها وأنا جالس».

وبشأن مشاريعه الأخرى أوضح دسوقي لـ «الوطن»: «المشاهد التي بها حركة سينتظرون شهر ونصف، مر منها 25 يومًا، وسيتم تركيب الطرف الصناعي ثم أقوم بجلسات العلاج الطبيعي».

شريف دسوقي بعد بتر ساقه: الحمد لله قطعوا حتة صغيرة

كان الفنان شريف دسوقي، قال في أول حوار لـ«الوطن»، إنه عندما كان في مرحلة الإفاقة من «البنج» سمع الأطباء يقولون: «مين هيقول له إن رجله اتقطعت»، فعلمت ما حدث لي، وحركت يدي من تحت الغطاء وقلت: «الحمد لله قطعوا حتة صغيرة».

وتابع: «أول شيء فكرت فيه وقتها أنني أريد الوضوء والصلاة وشكر الله سبحانه وتعالى، لأنني لست طمعاناً في الدنيا، ولا أريد أن أتنافس مع أي شخص على أي شيء».

وأكمل: «أنا مخزِّن بكاء يكفي العالم، ولكن ليس لبتر قدمي، وإنما لاكتشافي أشخاصاً خذلوني في الحياة، فبتر قدمي ليس إصابة لشريف دسوقي، ولكنه استشفاء وتعافٍ من أشخاص كنت مجبراً عليهم، كانوا يلقون عليَّ باستمرار اللوم، فيقولون تارة: «ده كان مريض نفسي من 20 سنة»، وتارة أخرى: «كان بيدرب الشباب ويزعق ويشتم».


مواضيع متعلقة