مجموعة «إيكواس»: سنواصل مراقبة التطورات في مالي بعد الانقلاب الثاني

مجموعة «إيكواس»: سنواصل مراقبة التطورات في مالي بعد الانقلاب الثاني
- المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
- إيكواس
- الإيكو
- دول غرب إفريقيا
- مالي
- انقلاب مالي
- الكونغو الديمقراطية
- رئيس الكونغو الديمقراطية
- موريتانيا
- المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا
- إيكواس
- الإيكو
- دول غرب إفريقيا
- مالي
- انقلاب مالي
- الكونغو الديمقراطية
- رئيس الكونغو الديمقراطية
- موريتانيا
أعلنت دول أفريقية، أنها ستواصل مراقبة التطورات في مالي بعد الانقلاب الثاني هناك، قبل البت في تعليق عضوية مالي في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس».
وعلقت «إيكواس» التي تضم 15 دولة عضوية مالي، في 30 مايو الماضي، وفرضت عقوبات عليها في أعقاب الانقلاب الثاني، الذي قاده الجنرال عاصمي جويتا في مايو الماضي عقب تعديل حكومي أدى إلى تهميش بعض الضباط المتورطين في الانقلاب الأول في أغسطس الماضي الذي أطاح بالرئيس المنتخب إبراهيم بوبكر كيتا عقب احتجاجات شعبية ضد الفساد والنزاع العسكري المستمر ضد اللتنظيمات الإرهابية.
رئيس «إيكواس»: هناك تطورات إيجابية في مالي
وقال رئيس «إيكواس» جان كلود كاسي برو: «عندما ننظر إلى الوضع، فإن هناك تطورات إيجابية»، موضحا أن «رؤساء الدول الأعضاء في المجموعة أعربوا عن الحاجة لمزيد من الوقت لمراقبة الوضع هناك قبل رفع تعليق عضوية مالي».
وأشار برو، إلى أن «في هذه المرحلة، وبينما رأوا تطورات إيجابية هناك، وبالنظر إلى أنهم يريدون رؤية مدى ثبات التقدم الذي يتم احرازه، فان تعليق العضوية لا يزال قائما».
وفي الكونغو الديمقراطية، ندد رئيس البلاد، فيليكس تشيسيكيدي بممارسات مافيوية ومكائد، قال إنها تغلغلت في القوات المسلحة ومؤسسات الدولة.
وقال تشيسيكيدي من مدينة «بونيا» الواقعة شمال شرقي البلاد، إن «ثمة الكثير من المكائد التي تقوض قواتنا الأمنية، المافيا موجودة، وكذلك قانون الصمت الذي يفرضه عناصرها، هذا ما يجب التصدي له».
وأشار الرئيس الكونغولي، إلى ان «المافيا انتشرت في الجيش، في مؤسساتنا، لاحظناها حديثا في مجلس الشيوخ، يجب تفكيك ذلك، بصبر»، موضحا أن «فرض الأحكام العرفية يصب في مصلحتكم أتمنى أن تكون محدودة زمنيا قدر الإمكان، كونوا متساهلين، كونوا صبورين».
وفرض تشيسيكيدي في مايو الماضي، الأحكام العرفية في إقليمي «كيفو» و«ايتوري»، المحاذيين للحدود مع أوغندا، وأزاح المسؤولين المدنيين لصالح ضباط في الجيش والشرطة.
«إيكواس» تتبنى خريطة طريق جديدة لطرح عملة «الإيكو» الموحدة في 2027
اقتصاديا، تبنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إيكواس» والتي تضم 15 دولة خريطة طريق جديدة، لطرح عملة موحدة «الإيكو» في عام 2027 بعد أن أدى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» إلى إحباط خططها السابقة.
وقال رئيس مفوضية «إيكواس» جان كلود كاسي برو، في مؤتمر صحفي بعد قمة لزعماء الدول الأعضاء في غانا، أمس السبت، إن رؤساء المجموعة وافقوا على خارطة الطريق الجديدة، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وتأمل هذه الدول أن تساعد العملة الموحدة في تعزيز التجارة والنمو الاقتصادي.
وأوضح برو، أنه بسبب صدمة «كورونا» قرر رؤساء الدول تعليق تنفيذ اتفاقية التقارب في 2020-2021.
وأضاف رئيس مفوضية «إيكواس»:«لدينا خارطة طريق جديدة واتفاقية تقارب جديدة تغطي الفترة بين 2022 و2026»، مشيرا إلى أنه سيتم في 2027 إطلاق «الإيكو» في إشارة إلى اسم العملة الجديدة.
وبدأت أعمال القمة الـ 59 العادية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس»، أمس السبت، في غانا، بمشاركة قادة الدول الأعضاء في المجموعة التي ترأسها الرئيس الغاني «نانا أكوفو أدو».
وبحث قادة «إيكواس» العديد من الملفات بينها السلام والاستقرار بالمنطقة، وتقدم الإصلاحات المؤسسية المنظمة في أفق رؤية 2050 ومشروع العملة الموحدة.
كما بحث المشاركون في القمة سبل توفير لقاح كورونا بمختلف الدول الأعضاء في المجموعة، والبدء الفعلي للإنتاج المحلي للقاح في إطار زمني معقول.
وفي سياق آخر، وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الدولي على منحة من «المنظمة الدولية للتنمية» بقيمة 40 مليون دولار لصالح موريتانيا، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء السعودية «واس».
ويهدف الدعم إلى تحسين وخلق فرص عمل للشباب في مناطق مختلفة من البلاد، فيما سيتم تنفيذ المشروع من خلال دعم التوجيه، وتطوير مشروع مهني واكتساب مهارات الاندماج الاجتماعي، ودعم التدريب المهني والتقني والصناعي، وتشجيع المشروعات الصغيرة.