منها سد أثيوبيا وإخراج المرتزقة من ليبيا.. أبرز 40 تصريح لوزير الخارجية

كتب: محمود البدوي

منها سد أثيوبيا وإخراج المرتزقة من ليبيا.. أبرز 40 تصريح لوزير الخارجية

منها سد أثيوبيا وإخراج المرتزقة من ليبيا.. أبرز 40 تصريح لوزير الخارجية

أجرى السفير سامح شكري، وزير الخارجية، مؤتمر صحفي مع نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية، تحدث فيها عن أكثر من ملف، وترصد «الوطن» أبرز تصريحات الوزير سامح شكري، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعهما

- مصر ترى أهمية بالغة في استكمال ليبيا خارطة طريقها وتحقيق الأمن والاستقرار بها، وذلك بحكم العلاقة الوثيقة التي تربط بين الشعبين المصري والليبي والصلة بين الأمن القومي المصري والأمن القومي الليبي

- مصر تسعى لأن تستعيد ليبيا استقرارها وأراضيها والحفاظ عل مقدراتها من أجل الشعب الليبي الشقيق، وليس لمصر أي مصلحة إلا تحقيق هذا الهدف

- التصور الليبي الذي جرت صياغته في منتدى الحوار الليبي، وأقرته قرارات مجلس الأمن، ويأتي المجتمع الدولي ليقره مرة أخرى في برلين، هو أهمية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في موعدها نهاية العام الجاري مهمة للغاية

- ندعم خروج كافة المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد نحن على أتم الاستعداد لمعاونة أشقائنا في لبيبيا لتحقيق ذلك.

- كشف عن تفاصيل الاجتماع التشاوري الذي عقد في الجامعة العربية حول بعض القضايا، فذكر أنه فيما يتعلق بالسد الإثيوبي، كان يوجد تضامن كامل على مستوى جامعة الدول العربية، وأعضائها لعدالة قضية الحقوق المائية لكلٍ من مصر والسودان

- الجميع أشاد بما بذلته الدولتان من جهد على مدى الـ 10 سنوات الماضية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم منصف وعادل، يُتيح لإثيوبيا الاستفادة من النيل للتنمية لكن في نفس الوقت يضمن عدم الإضرار الجسيم لمصلحة كلٍ من مصر والسودان.

- القرار واضح في أنه يدعم موقف مصر والسودان وحقوقهم المائية، ويؤكد الارتباط الوثيق بين الأمن المائي المصري السوداني، والأمن القومي العربي، وبالتالي هي رسالة نسعى بأن يكون واقعها محفزًا لإثيوبيا بأن تنخرط وتبدي المرونة اللازمة للتوصل إلى اتفاق.

- هناك تنبيه للمجتمع الدولي لخطورة استمرار هذه السياسات المتعنتة، وما قد يترتب عليها من زعزعة الاستقرار والأمن في منطقة شرق إفريقيا، وخاصة في منطقة القرن الأفريقي.

- الاجتماع التشاوري في الحقيقة نشأ خلال رئاسة مصر لمجلس الجامعة في دورته السابقة، وكان الهدف منه أن يتيح الفرصة للوزراء العرب بالتداول وإثارة القضايا خارج الإطار الرسمي التقليدي

- بما يتيح مزيدا من التفاعل والحوار والمقترحات، الهادفة إلى تعزيز التضامن العربي والعمل العربي المشترك، وأيضًا كيفية معالجة الأزمات القائمة في الساحة العربية، وتشكيل رؤية مشتركة إزاء هذه القضايا وكيفية حلها.

- الجولة الأولى انعقدت في القاهرة والجولة الثانية التي دعت إليها قطر باعتبارها تترأس مجلس الجامعة، كانت مفيدة بشهادة السادة الوزراء، وأتيح تداول للأفكار والمقترحات والرؤى بشكل ثري

- أتصور أن هناك ارتياح لاستمرار هذا النهج مستقبلًا وأن يتم أيضًا انحصاره في قضية أو قضيتين مركزيتين يتم بعد ذلك تناولهم في الإطار الرسمي، ونحن سوف نستمر في دعم هذا التوجه

- مؤتمر «برلين 2» على المستوى الوزاري نقطة مهمة لاستعادة الاستقرار والأمن إلى ليبيا الشقيقة وإتاحة الفرصة لتعبير المجتمع الدولي عن المحددات الخاصة بمخرجات منتدى الحوار الليبي، والولاية التي منحها للسلطات التنفيذية الليبية حتى تعمل من أجل إعادة ليبيا لاستقرارها وتفعيل مؤسساتها، والتعامل مع القضايا الأمنية والاقتصادية والخدمية التي تهم الشعب الليبي الشقيق.

- بالتأكيد الولاية الممنوحة للحكومة الليبية من خلال منتدى الحوار ومن خلال مقررات مجلس الأمن سواء 2570 أو 2571 عناصر من شأن الحكومة تنفيذها للخروج من هذه الأزمة وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر ليعبر الشعب الليبي عن إرادته الحرة.

- بالتأكيد حتى يتم ذلك نحتاج إلى التعامل في أقرب فرصة ممكنة مع المكون الأمني، المرتبط بالمرتزقة وخروجهم من الساحة الليبية تماما، والتعامل مع قضية تواجد القوات الأجنبية على الأراضي الليبية، تأكيدًا لسيادة ليبيا وشعبها على أراضيها، وعدم انزلاق ليبيا إلى مجال من بؤرة الصراع بين القوى الدولية المختلفة.

- التعامل مع قضية الميليشيات ودمجها في المؤسسات الأمنية إذا كان ذلك ممكنا، والاستفادة من الآليات القائمة سواء كانت اللجنة العسكرية 5+5 ومخرجاتها والتوافقات التي تمت خلالها .

- الاستفادة من اللجنة الاقتصادية التي تترأسها مصر مع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي في إطار معاونة الاشقاء في ليبيا في التعامل مع القضابا التي لها تأثير بالنهوض الاقتصادي واعادة الإعمار والتوزيع العادل للثروة

- تناول مع نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية، التحضيرات الجارية لمؤتمر برلين الوزاري، الذي تستضيفه ألمانيا في 23 يونيو الجاري حول الأزمة الليبية

- اشار لتوافقهما على ضرورة خروج المؤتمر بنتائج واضحة، تجدد التزام المجتمع الدولي وكافة القوى الفاعلة داخل وخارج ليبيا، بالتنفيذ الكامل للاستحقاقات الانتخابية، وترتيبات خروج القوات الأجنبية، وخروج المرتزقة، وصون مقدرات الشعب الليبي الشقيق

- «كلها أمور ستفتح المجال أمام انطلاق ليبيا المستقر نحو مستقبل أفضل ومزدهر».

- بحث مع الأخيرة، مختلف القضايا والتحديات التي تواجه منطقتنا العربية، وجددنا التأكيد على أهمية دفع أطر العمل العربي المشترك وتعزيز مجالات التنسيق والتعاون بما يهدف إلى وقف التدخلات الخارجية في الشؤون العربية

- بشكل يُعظم مصالح الشعوب بالمنطقة ويحفظ مقدراتها، ويُعزز من مفهوم الدولة الوطنية ودور مؤسساتها الدستورية في فرض السيادة وتحقيق الاستقرار.

- «مرة أخرى أكرر الترحيب بنجلاء المنقوش في بلدها الثاني مصر، متطلعًا لاستكمال العمل المشترك معها بما يحقق مصلحة الشعبين المصري والليبي الشقيقين».

- يتمنى خالص التوفيق والسداد لنجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية الليبية، في مهمتها خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه بحث معها سبل دفع العلاقات المصرية الليبية بمختلف المجالات والجهود المتواصلة للارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع من التعاون والتنسيق بما يلبي التطلعات الشعبين المصري والليبي الشقيقين.

- من خلال هذا التعاون نسعى لصون مصالح الشعب الليبي والمصري المشتركة في ظل الصلات التاريخية الوثيقة التي تربطهما

- «اتفقنا على تكثيف إطار التشاور والتنسيق خلال المرحلة القادمة، تحقيقا لهذا الغرض وبما يترجم الإرادة السياسة لدى دولنا في تطوير العلاقات والشراكة والتعاون إلى واقع ملموس».

- جدد التأكيد على دعم مصر للسلطة التنفيذية المؤقتة في ليبيا المتمثلة في المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية، لأداء مهامها خلال المرحلة الانتقالية، وكذلك جهود الأشقاء الليبين في استعادة أمن واستقرار وسيادة ووحدة أراضي بلادهم.

- مصر تُؤكد وتُدعم تنفيذ كافة مراحل خارطة الطريق للحل السياسي في ليبيا، المنبثقة عن ملتقى الحوار الليبي ونص قرار مجلس الأمن رقم 2570 والاستحقاقات الالزامية الواردة به، والمتعلقة بالانتخابات العامة في ليبيا في موعدها المقرر نهاية العام الجاري يوم 24 ديسمبر 2021 بمشاركة كافة الليبيين.

- مصر تدعم وتؤكد ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، دون مماطلة أو تسويف، وبما يلبي التطلعات المشروعة للشعب الليبي الشقيق في بناء مستقبل أفضل، ويسهم في تقرير الليبيين لمستقبلهم، ويضمن تحقيق وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها بمفهومها الشامل المنشود.

 


مواضيع متعلقة