عدم تصدير منتجات سيئة.. «الحجر الزراعي» يُعدد مزايا تكويد المزارع

كتب: محمود البدوي

عدم تصدير منتجات سيئة.. «الحجر الزراعي» يُعدد مزايا تكويد المزارع

عدم تصدير منتجات سيئة.. «الحجر الزراعي» يُعدد مزايا تكويد المزارع

عدَّد محمد المنسي، مدير خدمة المصدرين بالحجر الزراعي، أهمية تكويد المزارع والكيانات التصديرية بالكامل، فذكر أن التكويد سيعمل على إحكام السيطرة والرقابة على المزارع التي يكشف أن منتجاتها لا تتوافق مع مواصفات التصدير حتى لا يكون هناك إساءة لشكل الصادرات المصرية بشكل عام وبالتالي يكون هناك انطباع سلبي عن المنتجات المصرية، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «مانشيت»، مع الإعلامية رانيا هاشم، على شاشة «Extra news».

وأردف «المنسي»، أن الحجر الزراعي المصري هي الجهة المسؤولة عن التصدير، وهي من ستتولى القيام بتكويد المزارع والأراضي المعتمدة للتصدير، وسيتم إمداد المزارع والكيانات التصديرية بالكامل، بكل التوصيات الفنية والبرامج المعتمدة للوصول إلى أفضل محصول تصديري بجودة عالية وإحكام الرقابة عليه عنطريق هذا الكود، وحاليًا سيتم العمل على تكويد مزارع الرمان ثم الموالح ثم كل محصول تصديري حسب قرب وقت تصديره.

أكد مدير خدمة المصدرين بالحجر الزراعي، أن التكويد حاليًا مرتبط بالمحاصيل التصديرية ولكن التكويد واعتماد المزارع ستكون ثقافة لاتباع الاشتراطات السليمة للمحصول قبل وصوله إلى المستهلك، كما أن المنظومة الجديدة تساعد صغار المصدرين وتمكنهم من تكويد مزارعهم من أجل التصدير دون الحاجة للحصول على شهادات «الجلوبال جاب»، التي تكلف المُصدر الصغير مبالغ كبيره تجعله يخرج من المنافسة.

وتابع: «يتولى الحجر الزراعي وفقا للمنظومة الجديدة القيام بالرقابة على تنفيذ اشتراطات الدول المستوردة على كل المزارع التصديرية، أيا كانت مساحتها؛ ما يصب في مصلحة كل فئات المصدرين»، حيث تعتمد المنظومة الجديدة على استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية (GPS) في تحديد مساحات المزارع وتقييم الإنتاجية الصالحة للتصدير من كل مزرعة بكل دقة، وكذلك تتبع الشحنات المصدره بدءا من المزرعة وحتى وصولها إلى البلد المستورد.


مواضيع متعلقة