استشاري تغذية: سمنة الأطفال الأخطر.. وضعف الحرق يؤدي لفشل «التخسيس»

استشاري تغذية: سمنة الأطفال الأخطر.. وضعف الحرق يؤدي لفشل «التخسيس»
قال الدكتور وليد عبد الفتاح، استشاري التغذية العلاجية، إن سمنة الأطفال أخطر أنواع السمنة، خاصة أنها تعوق حركة الطفل إلى حد كبير، وتعرضه للتنمر بصورة كبيرة، خاصة في المدارس، موضحًا أن كمية الدهون عندما تكون أكبر في الجسم، فهي مشكلة كبيرة للغاية، كما أن ضعف معدل الحرق في الجسم يعني أن إجراء أي نظام للتخسيس لن يؤدي إلى نتيجة تذكر، «عمر ما كان زيادة الحرق بتقليل الوجبات».
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال حواره في برنامج «صحتك بالدنيا»، مع الإعلاميتين أمينة مهدي وإيناس الليثي، على شاشة «cbc»، أن «الكرش» من أكثر المناطق التي يعاني منها مرضى السمنة سواء الكبار أو الأطفال، فالسمنة في منطقة البطن لدى الاطفال صعبة للغاية، «وما ينفعش يكون فيه طفل بيعاني من السمنة في البطن، وهناك إمكانية لنحت الدهون في منطقة البطن من خلال بعض الأجهزة بدون أي آلام أو جراحات».
وأردف استشاري التغذية العلاجية، أن نحت الجسم لدى الأطفال يكون من خلال أجهزة مخصوصة، كما أن خفض الوزن بصورة غير صحيحة قد يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا أو الاسترتش مارك، أو شحوب في الوجه أو ترهلات كبيرة في الجسم، لذلك خفض الوزن يجب أن يشمل شد الترهلات لتفادي أي مشاكل قد تحدث مع خفض الوزن، مؤكدًا أن خفض الوزن للطفل أمر ممكن خلال 3 شهور، وهذا الأمر مهم للغاية، خاصة أن الأطفال تريد الحصول على نتيجة سريعة، معقبا: « الطفل مش هيصبر».