أمين «قومي الطفولة»: «نبتة مصر» تطبيق للإبلاغ عن جرائم التحرش

أمين «قومي الطفولة»: «نبتة مصر» تطبيق للإبلاغ عن جرائم التحرش
- "قومى الطفولة"
- "جرائم التحرش"
- الدعم النفسى
- "تأهيل الأطفال"
- "قومى الطفولة"
- "جرائم التحرش"
- الدعم النفسى
- "تأهيل الأطفال"
قالت الدكتورة سحر السنباطى، الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة، إن المجلس يستعد لإطلاق حملة «خط أحمر» وأبليكيشن «نبتة مصر» لزيادة سبل الدعم للأطفال المتحرش بهم، خصوصاً بعد زيادة ثقافة الإبلاغ عن وقائع التحرش التى تتم بمنتهى السرية مع تقديم الرعاية النفسية اللازمة، وأضافت «سحر» فى حوارها لـ«الوطن» أنه حتى المثقفين يعتقدون أنّ من يذهب لطبيب نفسى «مجنون» متأثرين بالدراما القديمة التى قدمته بسخرية وشكلت صورة سيئة توارثتها الأجيال.. وإلى الحوار:
زودنا قنوات الإبلاغ حتى لا نعتمد فقط على الخط الساخن
ما الخدمات التى يقدمها «نبتة مصر»؟
- سنطلق تطبيق «أبليكيشن» «نبتة مصر» الشهر المُقبل، ويقدم تعريفاً بالمجلس والخدمات التى يقدمها، ويوجه رسائل للأسر بطرق التوعية والتربية الجنسية السليمة للأطفال، كما أنّه يتضمن الإبلاغ عن تعرض الأطفال للتحرش بالإضافة إلى الأطفال المفقودين أو المعثور عليهم.
هل ينظم المجلس حملات للتوعية لمواجهة التحرش بالأطفال؟
- سنطلق حملة «خط أحمر» قريباً، وتهدف لتوعية الأطفال بطرق الحفاظ على أنفسهم من التعرض للتحرش بأسلوب راق يتناسب مع أعمارهم، وخلال الشهر الماضى نظمنا عملاً مسرحياً فى «بورسعيد» بالعرائس حضرها عشرات الأطفال وأولياء الأمور، بهدف توعيتهم ضد التحرش.
لدينا مركز دعم نفسي مجاناً يُعيد تأهيل الأطفال
ماذا يقدم المجلس القومى للطفولة للأطفال المتحرش بهم؟
- لدينا مركز دعم نفسى مجاناً يُعيد تأهيل الأطفال الذين تعرضوا للتحرش، ولكننا نواجه صعوبة فى تقديم الدعم النفسى لأنّه إلى الآن حتى المثقفين يعتقدون أنّ من يذهب لطبيب نفسى فهو «مجنون» متأثرين بالدراما القديمة التى قدمت المريض النفسى بسخرية، فشكلت صورة سيئة توارثتها الأجيال.
لا توجد إحصائية دقيقة للحالات بسبب إحجام الأسر عن الإبلاغ
هل هناك خطة لتوعية الأسر بالتربية الجنسية للأطفال؟
- نسعى لتغيير الثقافات لدى الوالدين حول «التربية الجنسية السليمة لأطفالهم» وذلك سيستغرق مدة طويلة، لأنّهم يخشون من أى فكرة جديدة تخالف معتقداتهم وثقافاتهم، رغم أهمية توعية الأطفال بالحفاظ على أنفسهم من التحرش فإنّ آباءهم يرفضون توعية أبنائهم قائلين «متفتحوش عينيهم على كده».
ما المشكلات التى قابلتكم خلال حملات التوعية بالتثقيف الجنسى للأطفال؟
- دائماً نقول «الوقاية خير من العلاج» لذلك يجب نشر ثقافة الوقاية من خلال التوعية الجنسية للأطفال، ولكن أكثر المشكلات التى نقابلها هى عدم قيام الوالدين بتوعية أطفالهم بأنّ جسدهم «غالى»، وأنّ منطقة «المايوه» يجب ألا يلمسها أحد وأنها خط أحمر.
هل كان للمجلس أى دور فى واقعتى تحرش المعادى والطالبية؟
- اتخذ المجلس إجراءاته فى الواقعتين، وأبلغنا النائب العام فور وقوع الحادثين، وتابعنا القضية حتى إصدار الحكم، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسى اللازم للطفلتين فى وحدة الدعم النفسى التى تعمل على مدار الأسبوع بدون أى مقابل، وتضم نخبة من المتخصصين لدعم الأطفال والنشء والمراهقين نفسياً.
هل يمكن أن يواجه الطفل المتحرش؟
- وقائع التحرش الأخيرة دقت ناقوس الخطر حتى نتحرك قبل أن تتكرر مرة أخرى، ومعظم المتحرشين مرضى نفسياً، ولكن فى حالة توعية الأطفال من سن 3 سنوات سيحافظ على نفسه من التحرش ويتصدى للمتحرش دون خوف، بدلاً من أن يتعرض لأزمة نفسية.
الإبلاغ عن التحرش
الكثير من أهالى ضحايا التحرش يمتنعون عن الإبلاغ خوفاً من الفضيحة، لكننى أطمئنهم بأنّ ذلك يتم فى سرية تامة، ويتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتحرش، وأطالب أسرة كل طفل يتعرض للتحرش بضرورة إبلاغ المجلس القومى للطفولة. وقد زودنا قنوات الإبلاغ وهناك رقم «واتس آب» 01102121600 نتلقى البلاغات من خلاله، والصفحة الرسمية للمجلس القومى للطفولة والأمومة على «فيس بوك»، وقريباً من خلال أبليكيشن نبتة مصر.