الرسم والتلوين.. آليات مبتكرة لتوعية الأطفال بطرق الوقاية من الظاهرة

كتب: أسماء أبوالسعود

الرسم والتلوين.. آليات مبتكرة لتوعية الأطفال بطرق الوقاية من الظاهرة

الرسم والتلوين.. آليات مبتكرة لتوعية الأطفال بطرق الوقاية من الظاهرة

ابتكر إخصائيون وأطباء نفسيون، آليات جديدة لتوعية الأطفال فى عمر صغير ضد «التحرش» حتى يتمكنوا من حماية أنفسهم من هذه الظاهرة، وتتضمن هذه الآليات التربية الجنسية من عمر صغير وبصورة بسيطة وطريقة يحبونها عبر الرسومات والتلوين تتضمّن بعض العبارات البسيطة للتوعية، فيتعلّم الطفل معنى «التحرش» وطرق الحفاظ على نفسه ويستمتع بتلوين الرسومات.

وقالت هاجر بيومى، إخصائية نفسية، إنّ أحدث أنواع التوعية الجنسية للأطفال ضد التحرش وأكثرها فاعلية، هى أوراق عمل تلوين للوقاية مع بعض العبارات البسيطة مثل «لا تلمسنى»، و«لا أذهب إلى أى مكان مع أى شخص»، و«ليس من حق أحد أن يلمس الأماكن الخاصة.. جسدى ملكى»، و«جسمى خط أحمر»، و«أعتمد على نفسى عند دخول الحمام وتبديل ملابسى»، و«أنا شخص مميز لدى مناطق احترام وخصوصية وليس من حق أحد أن يلمسها أو يراها»، و«ألعب مع أصدقائى فى وجود مساحة آمنة»، حيث يقوم الطفل بتلوين تلك الرسومات والكتابات مع قراءة الأم للكلمات وشرح معناها للطفل.

وأضافت أنّ طرق توعية الطفل ضد «التحرش» تكون عبر شرح معنى كل صورة، مثل المناطق الحساسة فى الجسد والتنبيه على الطفل بعدم السماح لأى شخص أياً كان بلمسها، بالإضافة إلى التأكيد عليه بعدم الذهاب مع أى شخص إلى أى مكان دون استئذان والديه، وأن جسده خط أحمر ليس من حق أحد أن يحتضنه أو يقبله أو يلامس أجزاء من جسده.

وأضافت أنّ أهم شىء هو تربية الطفل منذ صغره على الخصوصية بتغيير ملابسه فى غرفته فى عدم وجود أحد بخلاف والدته، بعد التأكد من إغلاق الباب عليه جيداً، وعدم الاستحمام مع والديه فى الحمام، إلا فى حالة ارتداء والده أو والدته لـ«مايوه» حتى يعلم ويفهم أنّ المنطقة المغطاة شديدة الحساسية ولا يجب لأى شخص أن يراها أو يقترب منها مهما كان مقرّباً.


مواضيع متعلقة