مقتل أخطر العناصر الإجرامية بالدقهلية في اشتباك مع الأمن.. هارب من 66 سنة سجنًا
مقتل أخطر العناصر الإجرامية بالدقهلية في اشتباك مع الأمن.. هارب من 66 سنة سجنًا
وابل كثيف من النيران، وأصوات زخات الرصاص وكر وفر.. كان ذلك المشهد الذي اقترب من كونه ساحة حرب، طرفاها قوات الأمن وأحد مسجلي الخطر بقرية الشبول التابعة لمركز المنزلة بمحافظة الدقهلية، انتهت بمقتل الأخير عقب ساعات من المواجهة.
«تخفٍ وهروب واختباء، 17 جناية، و66 سنة سجنًا».. كان ذلك هو مجموع الأحكام التي صدرت بحق أحد العناصر الإجرامية وأكثرهم خطورة بمحافظة الدقهلية، وذلك عقب إدانته في 17 جناية، بعد جهود كبيرة بذلتها قوات الأمن لضبط المتهم الذي كان يجيد التخفي والهروب والاختباء هربًا من قضبان السجن الذي سيقضي به ما تبقى من حياته إذا تم الإمساك به.
تبادل إطلاق النار ومقتل مسجل الخطر
منزل صغير يقع بدائرة مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط وتحديداً بالمنطقة الحدودية بين الدقهلية ودمياط، كان هو الملاذ الأخير لمسجل الخطر، احتمى به إلاّ أنّه بمجرد شعوره بتحركات غريبة خارج البوابة أيقن أنه تم اكتشاف أمره وقوات الأمن على بعد خطوات من ضبطه، حتى بادر في إطلاق النار بكثافة على قوات الشرطة التي اشتبكت معه وبادلته إطلاق الرصاص، حتى هدأ الصوت تماماً ليختفي بعدها وعقب تأمين المكان تبيّن أن المتهم لقي مصرعه متأثراً بإصابته بعدد من الأعيرة النارية التي أطلقتها قوات الشرطة وعثر بجوار الجثمان على بندقية آلية وطبنجة و16 طلقة مختلفة الأعيرة، وتم نقله إلى مستشفى فارسكور العام بدمياط.
مأمورية مكبرة واشتباك
بداية الواقعة كانت بتلقي اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير مباحث المديرية، بوجود أحد العناصر الإجرامية المطلوبة على ذمة عدد من القضايا داخل أحد المنازل على حدود المحافظة، ليتم إعداد وتجهيز مأمورية مُكبرة من قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائى، التي أسفرت عن مقتل العنصر الإجرامي بعد الاشتباك مع القوات.
