تفاصيل الغارات الإسرائيلية على غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة (فيديو)

كتب: محمد علي حسن

تفاصيل الغارات الإسرائيلية على غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة (فيديو)

تفاصيل الغارات الإسرائيلية على غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة (فيديو)

للمرة الثانية منذ انتهاء التصعيد الأخير بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الشهر الماضي، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي في ليل الخميس - الجمعة غارات جوية على مواقع لحركة حماس في القطاع الفلسطيني ردا على بالونات حارقة أطلقت منه باتجاه إسرائيل.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن مقاتلاته الحربية أغارت على مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة ردا على بالونات حارقة أطلقت في وقت سابق، أمس الخميس، من القطاع الخاضع لسيطرة الحركة الإسلامية باتجاه جنوب إسرائيل حيث أشعلت نحو عشرة حرائق.

ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي فقد استهدفت الغارات ليل الخميس موقعا عسكريا لحركة حماس في مدينة غزة وآخر في خان يونس، جنوب القطاع الفلسطيني، تستخدمه الحركة لإطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية.

بدوره قال مصدر أمني في القطاع إن «طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات عدة استهدفت مواقع للمقاومة في مدينة غزة وبلدتي جباليا وبيت لاهيا وخان يونس»، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وأضاف المصدر طالبا عدم ذكر اسمه إن الغارات «أسفرت عن أضرار جسيمة في هذه المواقع وأضرار في محيطها، من دون أن نبلغ عن وقوع إصابات».

ووفقا لشهود عيان فإن المواقع التي استهدفت تتبع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم إن «قصف الاحتلال لمواقع للمقاومة ما هو إلا مشاهد استعراضية للحكومة الإسرائيلية الجديدة من أجل ترميم معنويات جنودها وقادتها التي انهارت أمام صمود وضربات المقاومة في معركة سيف القدس»، الاسم الذي أطلقته الفصائل الفلسطينية على التصعيد الأخير الذي نشب بينها وبين إسرائيل الشهر الماضي.

وحذر برهوم، في بيان صحفي، من أن «ارتكاب الاحتلال أي حماقات تستهدف شعبنا ومقاومتنا ستكون المقاومة، وعلى رأسها كتائب القسّام، له بالمرصاد».

وسرعان ما دوت صفّارات الإنذار في القرى والبلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، لكن الجيش الإسرائيلي أوضح أن هذا الإنذار «لم يكن مرتبطا بصواريخ» أطلقت من القطاع بل برشقات نارية، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي «جالي تساهال».

وطلب رئيس هيئة الأركن بالجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي من هيئة الأركان «زيادة استعداد الجيش لسلسلة من السيناريوهات من بينها استئناف الأعمال الحربية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع، في تحذير يأتي في وقت تبذل فيه مصر جهودا حثيثة لتثبيت التهدئة التي توصّلت إليها بين الطرفين».

وسيتوجّه كوخافي في نهاية الأسبوع إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعقد محادثات رسمية، في أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي إلى أمريكا منذ تولّت حكومة نفتالي بينيت السلطة في إسرائيل.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد قال هذا الأسبوع «يجب أن نستعد بسرعة لعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني»، مضيفا أن «إسرائيل ستفعل كل ما في وسعها لمنع إيران من الحصول على القنبلة النووية».

وأجرى لابيد الخميس محادثات هاتفية مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكين تناولت العلاقات الثنائية والملفين الفلسطيني والإيراني، بحسب «يديعوت أحرونوت».

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إن بلينكن جدّد خلال المكالمة التأكيد على دعم بلاده لـ«أمن إسرائيل».

وأضاف أن الوزيرين ناقشا كذلك أهمية العلاقات الثنائية بين بلديهما وضرورة تحسين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية من الناحية العملية، فضلا عن الملف النووي الإيراني.


مواضيع متعلقة