في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي..جدل وحقائق في سيرة إمام الدعاة

كتب: مصطفى رحومه

في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي..جدل وحقائق في سيرة إمام الدعاة

في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي..جدل وحقائق في سيرة إمام الدعاة

تمر اليوم ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي، أحد أشهر الدعاة في القرن العشرين والذي لقب بإمام الدعاة، لتاريخه الحافل بنشر الدعوة وتفسير القرآن الكريم، ومؤلفاته التي تزيد عن السبعين، ففي 17 يونيو من كل عام، منذ 1998 تحل ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي، ابن قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، الذي ولد في 15 أبريل 1911م، وتخرج من كلية اللغة العربية، وتزوج وهو طالب في الثانوية العامة، وأنجب ثلاثة أولاد وبنتين.

17 يونيو ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي

وفي ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي، يتجدد كل عام الجدل حول أفكاره وآرائه، فبحسب السيرة الذاتية للشيخ محمد متولي الشعراوي، كان رئيسا لاتحاد الطلاب أيام الجامعة، وانخرط في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل الإنجليز، قبل أن يعين عام 1943، بالمعهد الديني بطنطا، ثم معهد الزقازيق ثم الإسكندرية وانتقل بعدها للعمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى، ثم مديراً لمكتب شيخ الأزهر الأسبق الشيخ حسن مأمون، عام 1963، وفي عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تم اختياره وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر في حكومة ممدوح سالم عام 1976 ولمدة عامين.

جدل يتجدد في ذكرى وفاة الشيخ الشعراوي

كما توجه سهام النقد في ذكري وفاة الشيخ الشعراوي، للرجل بسبب ما روي أنه عندما وقعت نكسة يونيو 1967، سجد شكراً لله وبرر ذلك بأنه خشي أن تنتصر مصر وهي في أحضان الشيوعية، والشيخ محمد متولي الشعراوي، حصل على العديد من الأوسمة والجوائز، منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في 15 أبريل 1976، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983، واشتهر بخواطر الشعراوي والتي تعد تفسيرا كاملا للقران، قبل ان يتوفى في 17 يونيو 1998م ويدفن بمسقط رأسه بمحافظة الدقهلية.


مواضيع متعلقة