بعد شهادة حسين يعقوب.. تحريات «داعش إمبابة»: أوجبت قتال الجيش والشرطة

كتب: محمد سيف

بعد شهادة حسين يعقوب.. تحريات «داعش إمبابة»: أوجبت قتال الجيش والشرطة

بعد شهادة حسين يعقوب.. تحريات «داعش إمبابة»: أوجبت قتال الجيش والشرطة

تعرض الداعية الإسلامي محمد حسين يعقوب لهجوم كبير من قبل رواد منصات التواصل الإجتماعي الذين وصفوه بالمراوغ، بعد شهادته في قضية "داعش إمبابة"، حيث تبرأ يعقوب من العنف بشكل واضح في جوابه على سؤال القاضي، الذي أشار إلى اتخاذ المتهمين أحاديث الداعية حجة لتبرير جرائمهم، فرد الشيخ بقوله: "من يفعل ذلك هو وشأنه".

الخلية استهدفت قوات الجيش والشرطة

وننشر تحريات قطاع الأمن الوطني عن قضية داعش إمبابة، والتي قال فيها المتهم الأول أحمد.م.ب والملقب بـ "أبو عبيدة المصري" إنه اعتنق  أفكار الجماعة الإرهابية المسماة "داعش" التي تقوم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه ووجوب قتاله، وأفراد القوات المسلحة والشرطة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية واستهداف منشآتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم بغرض إسقاط الدولة.

تدريبات عسكرية في ليبيا

وأضافت التحريات، أن المتهم الأول في غضون عام 2015 تسلل إلى ليبيا للالتحاق بصفوف التنظيم هناك عن طريق بعض أعضائه الذين سهلوا له ذلك، وتلقى تدريبات عسكرية هناك على استخدام السلاح وانخرط في أعمال قتالهم حتى تلقى تكليفات من قادتها بالعودة للبلاد لتكوين خلية بغرض ارتكاب عمليات عدائية بها تحقيقا لأغراض الجماعة، ونفاذا لذلك تمكن من تأسيس خلية تتبع لداعش ليبيا من معتنقي ذات الأفكار ضم لها عددا من المتهمين في القضية كما تمكن خلال الفترة من نهاية عام 2016 حتى مطلع عام 2017 من استقطاب آخرين وضمهم وقسمهم ثلاث مجموعات.

عمليات إرهابية 

وأوضحت التحريات أن أبو عبيدة أعد لهم برنامجا فكريا يقوم على عقد لقاءات تنظيمية لتدريس الأفكار والتوجهات التكفيرية ومطالعتها عبر المواقع الإلكترونية متابعة إصدارات الجماعة عبر "الإنترنت" ودراسة كتيبات ترسيخ أفكارها تمهيدا لتنفيذ عمليات إرهابية بالبلاد، وأن تلك الجماعة قد اعتمدت في تحقيق أغراضها على ما أمدها به (أبو عبيدة المصري) من أموال ومواد لأزمة لتصنيع المفرقعات وتولى المتهم الثاني "إبراهيم" شراءها وأمدها المتهم الثالث "أحمد" بالأدوات التي تستخدم في التصنيع.

وتابعت  التحريات، بأنه استمراراً في تنفيذ تلك الجماعة لمخططاتها الهادفة لإسقاط الدولة اضطلع عناصرها إلى رصد تمركزات أمنية تمهيدا لاستهدافها إذ رصدوا تمركزا أمنياً بمطلع كوبري أكتوبر بميدان رمسيس بمحافظة القاهرة، كما رصدوا الخدمة الأمنية المعينة على البنك الأهلي المصري بشارع البطل أحمد عبد العزيز بمحافظة الجيزة.

وانتهت التحريات بإصدار أذن من النيابة بضبط المتهمين وتفتيش ومسكنهم وضبطهم، عثر في منزل الأول على هاتف محمول وحده معالجة مركزية وأدوات ومواد تستخدم في تصنيع المتفجرات.


مواضيع متعلقة