رئيس اتحاد الناشرين: إقامة الدورة تمثل تحدياً للمنظِّمين.. ونجاحها فى صالح المجتمع بالكامل

كتب: إلهام زيدان

رئيس اتحاد الناشرين: إقامة الدورة تمثل تحدياً للمنظِّمين.. ونجاحها فى صالح المجتمع بالكامل

رئيس اتحاد الناشرين: إقامة الدورة تمثل تحدياً للمنظِّمين.. ونجاحها فى صالح المجتمع بالكامل

قال سعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وعضو اللجنة العليا لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، إن الدورة الحالية من معرض الكتاب 2021، حدث استثنائى بكل المقاييس، بل والمعرض ضرورة للناشر المصرى، ليوفر له السيولة المالية وتعويض الخسائر التى تعرضت لها صناعة النشر خلال أزمة كورونا. وأضاف «عبده» فى حوار لـ«الوطن»، أن كل الفعاليات الثقافية وحفلات التوقيع ستكون افتراضية وحجز التذاكر إلكترونياً لأول مرة لمنع التكدس فى زمن كورونا.. وإلى نص الحوار

ما أهمية إقامة معرض الكتاب فى ظل ظروف كورونا؟

- معرض الكتاب 2021 تجربة جديدة فى هذا التوقيت؛ فهو معرض استثنائى بكل المقاييس، وضرورى للناشر المصرى، لعرض ما أنتجه على مدار سنة ونصف، ولتوفير سيولة مالية تساعده على الوفاء بالتزاماته من طباعة وحقوق مؤلفين وتعويض الخسائر التى تعرضت لها صناعة النشر خلال أزمة كورونا، فى ظل توقف لنشاط المعارض الخارجية وتوقف التعامل مع الهيئات والجامعات التى كانت تقوم بعمليات تزويد لمكتباتها، لكن إقامة المعرض فى هذه التوقيت تمثل تحدياً أمام المنظمين، ونجاح الدورة فى صالح المجتمع بأكمله.

ما آخر الاستعدادات للدورة المقبلة؟

- يجرى تجهيز مركز مصر للمعارض لاستقبال المشاركين، ليتم خلال أيام تسكين الناشرين فى الأجنحة بمركز مصر للمعارض بالتجمع الخامس، وتقوم هيئة الكتاب حالياً بتجهيز الأجنحة و«الاستاندات»، وعمل الترتيبات اللازمة لاستقبال الضيوف العرب المهتمين بصناعة النشر، والراغبين فى عمل تعاقدات أو شراء وخلافه، وخلال الاجتماعات مع الناشرين تم التشديد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد كورونا.

وماذا عن أسعار الأجنحة؟

- كما كانت فى الدورة السابقة.

ما أوجه الاختلاف بين هذه الدورة والدورات السابقة؟

- المعرض هذا العام دون فعاليات ثقافية أو فنية وحفلات توقيع للكتب، حيث تقام الفعاليات افتراضية من خلال المنصة، ساعات العمل ستمتد من العاشرة صباحاً حتى العاشرة مساء مراعاة لعقد الدورة فى الصيف، وسيكون حجز التذاكر إلكترونياً على منصة المعرض التى أنشئت لأول مرة لخدمة الجمهور والناشرين، وهى توفر الوقت والجهد وتمنع التكدس أمام الأبواب، وهو ما يمكن المنظمين من التحكم فى عدد الزوار، ومنصة المعرض التابعة للهيئة العامة للكتاب سيتم وضع رابط لها وكذلك إصدارات الناشرين، والمنصة تسعى لربط الجمهور بالمعرض قبل زيارته وتسهل عليه مهمة الاطلاع على إصدارات كل ناشر، وهناك أيضاً خدمات الشحن من خلال الشركة القومية للتوزيع، التى أرأس مجلس إدارتها، وهى شركة متخصصة، وتقدم الشركات خدمات نقل الكتب للناشرين من مخازنهم إلى المعرض، كما تقوم بخدمة توصيل الكتب للمنازل «ديليفرى»، وهناك خدمات لوجيستية تقدمها الشركة داخل المعرض، فعند شراء كميات كبيرة من الكتب يمكن للشركة نقلها إلى سيارة الزائر لكى يمكنه التحرك بسهولة داخل المعرض، كما تقوم الشركة بالشحن للهيئات أو المؤسسات والأفراد، بخلاف شركات الشحن الكبرى فلدينا 3 شركات توزيع تابعة لمؤسسات شركة الأهرام والأخبار والجمهورية وهى شركات تصل يومياً إلى جميع أنحاء مصر.

وماذا أعددتم لمواجهة كورونا؟

- يجرى العمل على توسعة الممرات المخصصة للجمهور، بما يحقق إجراءات التباعد الاجتماعى، ولا يوجد هذا العام أجنحة مغلقة وارتفاع السقف عالٍ جداً، ما يسمح بأكبر قدر من التهوية، مع التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للزائرين مثل ارتداء الكمامة والحرص على عدم التكدس.

ما أبرز التحديات التى تقابلكم خلال التجهيز للدورة الحالية؟

- إقامة الدورة تحدٍ كبير، ومع زيادة عدد الناشرين يتمنى كل ناشر أن يجد مساحة فى المعرض، لأن المساحة محدودة وعدد الناشرين فى تزايد، ونتمنى أن تكون الصالتان 5، 6 ثابتتين لتغطية احتياجات العارضين فى الدورات المقبلة، وأعتقد أنه فى حالة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، سننجح فى تنظيم هذه الدورة من معرض الكتاب.


مواضيع متعلقة