يتوافر لدى مصر 4 أنواع.. طبيب يوضح الفارق بين تقنيات لقاحات كورونا

كتب: عبدالله مجدي

يتوافر لدى مصر 4 أنواع.. طبيب يوضح الفارق بين تقنيات لقاحات كورونا

يتوافر لدى مصر 4 أنواع.. طبيب يوضح الفارق بين تقنيات لقاحات كورونا

لا تتوانى الحكومة في الاهتمام بصحة المصريين، فرغم توافر لقاحي استرازينيكا وسينوفارم، إلا أنها تعاقدت مع نوعية جديدة من لقاحات كورونا المتواجدة عالميا، حيث أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن مصر تعاقدت على 20 مليون جرعة من لقاح «جونسون آند جونسون» من خلال الاتحاد الإفريقي، والاتحاد استطاع الحصول على سعر مخفض للقاحات، ولذلك فإن عدد اللقاحات ارتفع إلى 25 مليون جرعة.

وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، تخطط لتوزيع فائض اللقاحات المضادة لكورونا على عدة دول بينها مصر، مؤكدة في بيان، أن خطة البيت الأبيض لتوزيع فائض اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، تتضمن مصر والضفة الغربية وغزة والأردن والعراق واليمن، بذلك سيصبح متوافرا لدى مصر 4 أنواع من اللقاحات العالمية.

الفارق بين لقاحات كورونا

في هذا الشأن، قال الدكتور ناجي إسكندر، أستاذ الفيسيولوجيا ونائب التخدير بقصر العيني سابقا، والحاصل على دبلومة في علم الأدوية، إن جميع لقاحات كورونا تهدف لشيء واحد، هو تكوين أجسام مضادة وتكوين خلايا الذاكرة، وأخطر ما في الفيروس هو «الأشواك البروتينية»، موضحا أنها سر قوته وضعفه في الوقت نفسه، فبها يخترق الجسم، وأيضا تلك الأشواك هي من تحفز الجهاز المناعي للجسم للتعامل مع الفيروس.

اللقاح الصيني يعتمد على التقنية التقليدية

وأضاف «إسكندر» لـ«الوطن»، أن كافة اللقاحات الموجودة في كافة دول العالم تعتمد على 3 أنواع من التقنيات، مشيرا إلى أن اللقاحات الصينية تعتمد على «التقنية القديمة» وهي أن يكون اللقاح في صورة فيروس ميت كيميائيا فيحفز إنتاج الأجسام المضادة.

لقاحات «جونسون وأسترازينيكا والروسي» وسيلتها تقنية الفيروس الحامل

وتابع أن التقنية الثانية المستخدمة في لقاحات جونسون وأسترازينيكا واللقاح الروسي، وهي «تقنية الفيروس الحامل»، وهو غير معد ولكنه يحمل الأشواك البروتينية التي تحفز الجهاز المناعي لإنتاج الأجسام المضادة.

لقاحا «فايزر ومودرنا» يعتمدان على تقنية «الحمض النووي»

الثالثة والأخيرة تعرف بـ«الحمض النووي»، وتستخدم في لقاحي فايزر ومودرنا، وذلك بإرسال الحمض النووي، الذي يستثير خلايا الجسم لإنتاج الأشواك البروتينية.


مواضيع متعلقة