«مصر الخير» تدعم «الصحة» بـ100 ثلاجة لحفظ لقاحات كورونا و100 لاب توب

كتب: ماريان سعيد

«مصر الخير» تدعم «الصحة» بـ100 ثلاجة لحفظ لقاحات كورونا و100 لاب توب

«مصر الخير» تدعم «الصحة» بـ100 ثلاجة لحفظ لقاحات كورونا و100 لاب توب

سلّمت مؤسسة مصر الخير، وزارة الصحة والسكان، 100 ثلاجة لحفظ اللقاحات، فضلا عن تسليم 100 جهاز لاب توب خلال الأيام القليلة المقبلة، لتسجيل بيانات المواطنين، وذلك في إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتوسع في تطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا، والتوسع في أماكن تلقي التطعيمات، 

وكشفت عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، عن أنّ مؤسسة الخير نجحت في تحقيق العديد من النجاحات في مواجهة الفيروس، على رأسها تسليم 40 جهاز تنفس صناعي لمستشفيات العزل في 13 محافظة، حيث سلّمت المؤسسة جهازين للتنفس الصناعي لمستشفى حميات العباسية، و3 أجهزة تنفس صناعي لمستشفى حميات إمبابة، كما جرى تسليم جهاز تنفس صناعي لمستشفي بني سويف للعزل وتسليم جهازين للتنفس الصناعي لمستشفى الراجحي الجامعي بمحافظة أسيوط و5 أجهزة لمستشفيات الصدر والحميات بمحافظة سوهاج.

وجرى تسليم 6 أجهزة بمستشفيات صدر قنا وحميات قنا وقنا العام، وجرى تسليم جهازين للتنفس الصناعي بمستشفى الصدر بالمعمورة بالإسكندرية وجهازين لمستشفى النجيلة بمرسى مطروح وجهازين لمستشفى حميات الإسماعيلية.

كما سلّمت مصر الخير جهاز تنفس صناعي بمستشفى كفر الشيخ للعزل، وجهازين لمستشفى طنطا الجامعي، وجهازين لمستشفى كفر الزيات المركزي بمحافظة الغربية، إضافة لجهاز تنفس صناعي تم تسليمه لمستشفى دكرنس وجهازين لمستشفى المنصورة المركزي بمحافظة الدقهلية، وجهاز تنفس صناعي لمستشفى العديسات بالأقصر وجهازين تنفس صناعي لمستشفى زايد آل نهيان بالدويقة بالقاهرة.

وأضافت أنّه جرى تقديم 3.5 مليون قطعة مستلزمات طبية للمنظومة الطبية في مصر، ضمن حملة مبادرة (نحمي اللي بيحمينا)، لدعم وتوفير المستلزمات الأطقم الطبية في مستشفيات العزل وبنوك الدم ودور رعاية المسنين، فضلا عن توريد 40 آيس بوكس لحفظ العينات والتحاليل.

وقالت الجوهري إنّ مؤسسة مصر الخير نجحت أيضا في توفير 3600 جهاز كشف سريع للأجسام المضادة لفيروس كورونا، بالمعهد القومي للأورام ومستشفى أبوالريش المنيرة ومستشفى الدمرداش ومستشفى طنطا الجامعي ومستشفى الراجحي بأسيوط، بهدف تعزيز قدرات المستشفيات وإمدادها بالأجهزة اللازمة لحماية كوادرها وفرقها الطبية لمجابهة خطر تفشي فيروس كورونا.

وأشارت إلى تنظيم 5 ورش عمل لتدريب الأخصائيين النفسيين على تقديم الدعم النفسي المتخصص للمشكلات النفسية للأطفال والمراهقين خاصة وقت انتشار فيروس كورونا، حيث جرى تنفيذ حملة توعية أساسية لطلاب وميسرات التعليم المجتمعي في 17 مدرسة تضم نحو 600 طالب بمحافظة بني سويف، بهدف توعية التلاميذ والتأكيد إلى نقل الرسائل التوعوية لذويهم بآليات الوقاية من فيروس كورونا.

وأشادت رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، باهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بقطاع الصحة، ووضعه على رأس أجندة عمل الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، وكذلك دعمه لمؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة أنّ مؤسسة مصر الخير كانت في مقدمة صفوف المجتمع المدني في تلبية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمشاركة المجتمع المدني في تنمية مصر، واقتحام الأعمال لصالح المواطن المصري البسيط.

وتابعت أنّها كانت من أولى المؤسسات الأهلية التي لبت نداء الوطن، ودعوة الرئيس، وشاركت في تنفيذ المبادرات الصحيَّة والتي فتحت باب الأمل للمواطنين في الحصول على العلاج والقضاء على تلك الأمراض، وفي مقدمتها التصدي لجائحة كورونا من خلال التحرك السريع لتقديم أجهزة التنفس الصناعي، وحملة (نحمي اللي بيحمنا)، ودعم مستشفيات العزل، وحملة القضاء على فيروس سي وصحة الأطفال في الحماية من الأنيميا والتقزم، من خلال قوافل مصر الخير (أنقذ طفل تساوي حياة).

وقالت عفاف الجوهري رئيس قطاع الصحة بمؤسسة مصر الخير، إنّ المؤسسة بما تجده من دعم رئاسي واهتمام بمؤسسات المجتمع المدني في مصر، استطاعت أن تكون أحد الاذرع القوية للدولة في المساهمة لحماية صحة المصريين، وظهر ذلك جليا في مواجهة أزمة كورونا كأحد أهم الأزمات التي توليها الدولة اهتماما بالغ لارتباطها بصحة المصريين.

ولفتت الجوهري إلى أنّ مؤسسة مصر الخير تعمل في إطار جهود الدولة المصرية ووزارة الصحة لمواجهه فيروس كوفيد 19، واستكمالا لمنظومة الاصطفاف الوطني، في المساهمة في تقديم أفضل خدمة طبية لمرضي كوفيد 19 داخل مستشفيات العزل في مواجهة فيروس كوفيد 19، وتقديم الدعم لهم ومساعدتهم لأداء واجبهم ومساعدتهم في عمليات مكافحة العدوى، والإجراءات الاحترازية لتوفير أفضل حماية لهم داخل مستشفيات الحميات والصدر، باعتبارهم خط الدفاع الأول في معركة الدولة مع الفيروس. 

وأكدت الجوهري أنّ مؤسسة مصر الخير لا تهدف فقط للمساهمة في توفير أجهزة للتنفس الصناعي للمرضى وتقديم مستلزمات الحماية للأطقم الطبية في مستشفيات العزل والحجر الصحي، والتعاون مع وزارة الصحة في رصد المستشفيات التي قد تكون بحاجة للمساعدة، وإنما تهدف أيضا لتوعية المواطنين وحثهم على التباعد الاجتماعي والأخذ بالإجراءات الاحترازية لمساعدة هذه الفرق في أداء دورها الوطني.


مواضيع متعلقة