البيئة: الرئيس وحّد صوت إفريقيا في قضية المناخ

البيئة: الرئيس وحّد صوت إفريقيا في قضية المناخ
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن تغيير المناخ قضية محورية تجمعت عليها مصالح كافة الدول الكبرى والنامية حول العالم، لافتةً إلى أن الزيارة الخاصة بالمبعوث الأمريكي إلى مصر جاءت انعكاسا لما عملت عليه مصر خلال السنوات القليلة الماضية في مواجهة خطورة تغيير المناخ، وأن أولى تلك الخطوات جاءت في عام 2015 وكانت بمثابة خطوة فارقة على مستوى المجتمع الدولي.
وأضافت «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن الالتزامات الخاصة بالدول والتي جرى الاتفاق عليها من كافة الدول المشاركة في قمة باريس للمناخ الذي جرى عام 2015 جاء لوضع حد آمن من التلوث البيئية، والعمل قدما لخفض درجة حرارة الأرض، وفق شروط لعبت فيها الدول الكبرى دورا في توفير التمويلات والتكنولوجيا والقدرات التنموية للدول الصغرى.
وأوضحت أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي نيابة عن القارة الإفريقية ما زال المرجع الرئيسي والهام في قمة باريس للمناخ، كما عمل الرئيس على توحيد صوت إفريقيا لتتحدث بصوت واحد في تلك القمة، «إفريقيا كانت بتقول قبل كدة إن من حق الشعوب أن تنعم بالتطوير والتنمية بدون شروط، ولم تضع القارة مطالب محددة أمام المجتمع الدولي».
وأكدت أن دور مصر المقبل في قمة تغيير المناخ ستكون في شهر نوفمبر المقبل بالمملكة العربية السعودية، وسيجري فيها الحديث حول أمر التكيف ومهام الدول النامية في استكمال مهارات التكييف بها.
وأشارت إلى أن استضافة مصر للمؤتمر بعد المقبل سيكون من خلال قرار إفريقي، حيث سبق أن تقدمت مصر بطلب استضافتها للقمة في شهر نوفمبر الماضي، وسيساعد عقد ذلك المؤتمر في مصر إظهار قدراتها وبنيتها التحيته القوية الجديدة، التي ستكون بمثابة فرصة جيدة لعقد عدد من الاتفاقات الخاصة بنقل التكنولوجيا وتوطينها في مصر.
وتابعت: «المبعوث الأمريكي جون كيري اندهش بكل ما حدث في مصر من مشروعات تنموية عملاقة خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما يعكس المعنى الحقيقي لمعايير الاستدامة البيئية التي أطلقتها الرئاسة».
وفندت: «نأمل في جذب الشركات الأجنبية للاستثمار في السيارات العاملة بالطاقة النظيفة سواء الغاز أو الكهرباء، والسوق المصري غني بوجود عرض وطلب حيال ذلك، علشان يوم لما ناخد قرار بإيقاف استخدام الوقود التقليدي بالمركبات سيكون ذلك قرار الانطلاق نحو بيئة نظيفة تماما وخالية من التلوث».
واختتمت: «ربط البيئة بالاقتصاد القومي فيه من سنتين، والبيئة زي ما هي معوق للاستثمار، استخدمناها بعد 3 سنين إننا نقدر نثبت إن لدينا قدرات خاصة بالاقتصاد الأخضر، وده هيكون بداية لشراكات حقيقية مع القطاع الخاص والدول المتقدمة حتى نتمكن من الوصول لهدفنا بالتنمية المستدامة 2030»