بايدن خامس رئيس أمريكي يلتقي بوتين.. تفاصيل الـ4 اجتماعات سابقة؟

كتب: ثروت منصور

بايدن خامس رئيس أمريكي يلتقي بوتين.. تفاصيل الـ4 اجتماعات سابقة؟

بايدن خامس رئيس أمريكي يلتقي بوتين.. تفاصيل الـ4 اجتماعات سابقة؟

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأنه ذكي وصعب، وذلك قبل لقائهما المقرر اليوم الأربعاء في جنيف، والتقى الرئيسين من قبل، عندما كان الأول نائبًا للرئيس السابق باراك أوباما، وعند اجتماع الرئيسين «بوتين وبايدن» سيكون بايدن خامس رئيس للولايات المتحدة يجلس أمام بوتين، حيث من المقرر أن يظل بوتين رئيسا لروسيا حتى عام 2036 وفقا لتعديل الدستور الأخير.

وفيما يلى عرضا لسير الاجتماعات بين بوتين والأربعة زعماء السابقين وفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

بيل كلينتون

التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالرئيس الأمريكي، بيل كلينتون في اجتماع مجموعة الثماني في اليابان في يوليو 2000.

وكان الرئيس كلينتون أول زعيم أمريكي يلتقي بوتين وذلك بعد أشهر فقط من انتخاب الأخير رئيساً وقبل أقل من عام من مغادرة الأول لمنصبه.

في ذلك الاجتماع، اتفق القادة على أن القوى النووية الناشئة مثل كوريا الشمالية تشكل تهديدًا متزايدًا، لكن كلينتون فشل في إقناع بوتين بقبول نظام أمريكي مضاد للصواريخ لمواجهته، وفي المؤتمر الصحفي، وصف بوتين الخطة الأمريكية بأنها «علاج أسوأ من المرض».

ووصف كلينتون بوتين بأنه «شخص مريح للغاية وشريك لطيف في التفاوض».

جورج دبليو بوش

التقى الرئيس جورج دبليو بوش والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأول مرة في سلوفينيا، في يونيو 2001.

وكان بوش على مدار فترة رئاسته، التقى أو تحدث مع بوتين أكثر مما تحدث أي زعيم أمريكي مع نظيره في الكرملين في الماضي.

بعد اجتماعهم الأول في العاصمة السلوفينية ليوبليانا في عام 2001 ، سأل أحد المراسلين بوش عما إذا كان يثق بالرئيس الروسي.

فقال بوش: نظرت إلى عيني الرجل، وجدته واضحًا جدًا وجديرًا بالثقة وكان لدينا حوارًا جيدًا للغاية، لقد تمكنت من الشعور بروحه.

وبعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 الإرهابية، كان بوتين أول زعيم عالمي يتصل ببوش لتقديم تعازيه ويعلن نفسه حليفا في الحرب على الإرهاب. 

قضى الرئيسان بعض الوقت في مزرعة بوش التي تبلغ مساحتها 1600 فدان، وفي العام التالي، قام بوش بزيارة مسقط رأس بوتين بالقرب من سانت بطرسبرغ.

تراجعت العلاقة مع عدم موافقة بوتين على الغزو الأمريكي للعراق، ولاحظ بوش لاحقًا أنه في الوقت الذي ملأ فيه ارتفاع أسعار النفط خزائن الحكومة الروسية، اعتمد بوتين بدرجة أقل على العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة.

في عام 2008، أوقفت روسيا واردات «أفخاذ الدجاج» الأمريكية المعروفة باسم «أرجل بوش»، والتي أرسلتها إدارة الرئيس بوش الأول إلى روسيا كمساعدات غذائية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وادعى بوتين أن الولايات المتحدة كانت ترسل دواجن رديئة المستوى إلى روسيا، وهو ما نفاه الرئيس جورج دبليو بوش.

باراك أوباما

 كان الاجتماع الأول بين الرئيس باراك أوباما وفلاديمير بوتين، حينما كان الأخير رئيس وزراء روسيا آنذاك، في موسكو، 7 يوليو 2009.

حاول الرئيس أوباما، الذي استنزفت سنواته الأولى في معالجة الأزمة المالية والحروب في العراق وأفغانستان، في وقت مبكر تحسين العلاقات مع روسيا. 

ففي ذلك الصيف، زار أوباما موسكو، وسمع من أوباما محاضرة من بوتين حول ما اعتبره أوجه قصور أمريكا في ظل إدارة بوش والمعلومات الاستخبارية الخاطئة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة، وامتدت محاضرة بوتين إلى ما يقرب من ساعة بينما كان أوباما يستمع بهدوء. 

وتدهورت العلاقات عندما عين أوباما كبير مستشاره لروسيا، مايكل ماكفول، سفيراً في روسيا، حيث تعرض ماكفول للمضايقة وتبعه طواقم التلفزيون الحكومي الروسي الذين اتهموه بالعمل كداعم مالي ومنظم رئيسي لحركة الاحتجاج المناهضة لبوتين.

دونالد ترمب

 في يوليو 2017، التقى الرئيس دونالد ترامب ببوتين لأول مرة دون تدوين ملاحظات رسمية، ولم يتم إطلاع العديد من مسؤولي الإدارة على المناقشة.

وأخبر مساعديه أنه يريد تقليل فرصة حدوث تسريبات عن اللقاء، فسمح فقط لوزير الخارجية آنذاك ريكس تيلرسون بحضور الجلسة وطلب منه تدوين الملاحظات.

وأمضى بوتين ما يقرب من 20 دقيقة في محاضرة ترامب و تيلرسون بنبرة بالكاد مسموعة حول التاريخ التفصيلي لصلات روسيا بأوكرانيا التي يعود تاريخها إلى القرن الحادي عشر.