«ناطوري كارتا» اليهودية ترفع علم فلسطين في مواجهة الأعلام الإسرائيلية

«ناطوري كارتا» اليهودية ترفع علم فلسطين في مواجهة الأعلام الإسرائيلية
- جماعة ناطوري كارتا
- اليهودية
- الصهيونية
- علم فلسطين
- الأعلام الإسرائيلية
- إسرائيل
- فلسطين
- جماعة ناطوري كارتا
- اليهودية
- الصهيونية
- علم فلسطين
- الأعلام الإسرائيلية
- إسرائيل
- فلسطين
نظمت جماعة ناطوري كارتا اليهودية المعادية للصهيونية، وقفة بعلم فلسطين، في مواجهة مسيرة الأعلام الإسرائيلية، التي انطلقت اليوم بالقدس، ووصفتها فصائل فلسطينية وجهات دولية بالاستفزازية.
وسجلت إحدى الصور جماعة ناطوري كارتا، وهي تقف داخل حاجز تحرسه الشرطة الإسرائيلية، بينما يرفع أحد أعضائها علم فلسطين مقابل مسيرة الأعلام الصهيونية في منطقة المصرارة بالقدس القديمة.
وجماعة ناطوري كارتا هي حركة يهودية حريدية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل، ويبلغ تعدادها ما يقارب 5000 ويتواجدون في القدس ولندن ونيويورك، والمعنى الحرفي لاسمهم هو حراس المدينة.
وهي جماعة دينية يهودية تم تأسيسها في سنة 1935، وهي تعارض الصهيونية وتنادي بخلع أو إنهاء سلمي للكيان الإسرائيلي، وإعادة الأرض إلى الفلسطينيين.
يركز أتباع هذا المذهب على الأدب الحاخامي والذي ينص على أنه وبسبب خطايا اليهود فإنه تم طردهم من أرض إسرائيل، كما أنهم يعتبرون بناءً على التلمود البابلي بأن أي محاولة لاسترداد أرض إسرائيل بالقوة هي مخالفة للإرادة الإلهية، وقد أقر الحاخام موشيه هيرش بأن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات هو القائد الشرعي والقانوني لدولة فلسطين، والتي تشمل ما يعرف بدولة إسرائيل.
معظم أتباع هذه الطائفة ينحدرون من أصول مجرية والذين استقروا في المدينة القديمة للقدس في بداية القرن التاسع عشر، وكذلك من اليهود الليتوانيين الذين كانوا طلاب هناك.
كانت هذه الطائفة مخالفة للسياسات الجديدة المنبثقة عن الصهيونية والتي كانت تهدف إلى تحقيق سيادة لليهود على أرض التي كانت تحت الحكم العثماني.
وقد كان من ضمن حججهم لمعارضة هذه الفكرة نقاشات تلمودية بخصوص مقاطع في التوراة والتي تتعلق باتفاقية ما بين إلههم والشعب اليهودي وأمم العالم والتي حدثت عندما تم نفي اليهود، وينص هذا الاتفاق على أن اليهود يجب ألا يقوموا بالثورة على الشعوب غير اليهودية والتي منحتهم مأمن ومأوى، كما هو الحال في سماح الدولة العثمانية لهم بالوفود، أنهم لا يجب أن يقوموا بهجرات جماعية إلى فلسطين.
معارضتهم لدولة إسرائيل والصهيونية استمرت تحت قيادة حاخامهم أمرام بلو، ووصل الأمر بهذه الطائفة إلى أنهم لا يقبلون لمس أي عملة ورقية أو نقدية تحمل صور وشعارات للصهيونية. واشترك عضوان من هذه الطائفة بالصلاة على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في فرنسا، كما اشترك الحاخام موشيه هيرش في جنازته.