لغة جسد حسين يعقوب تفضحه في شهادته أمام المحكمة: «هو الدين بيقول إيه؟»

لغة جسد حسين يعقوب تفضحه في شهادته أمام المحكمة: «هو الدين بيقول إيه؟»
- محمد حسين يعقوب
- شهادة محمد حسين يعقوب
- الشيخ محمد حسين يعقوب
- زوجات محمد حسين يعقوب
- ابو اسحاق الحويني
- عدد زوجات محمد حسين يعقوب
- محمد حسين يعقوب
- شهادة محمد حسين يعقوب
- الشيخ محمد حسين يعقوب
- زوجات محمد حسين يعقوب
- ابو اسحاق الحويني
- عدد زوجات محمد حسين يعقوب
كرسي متحرك يسير ببطء داخل المحكمة، حمل فوقه الشيخ محمد حسين يعقوب، في لحظة انتظرها الكثيرون، ليمثل أمام القاضي في قضية «داعش إمبابة» للإدلاء بشهادته بعدما حجبها في مرتين سابقتين، ليفجر مفاجآت بتصريحاته، وطريقته في الحديث، التي تبرأ خلالها من أقواله السابقة، مدعيًا أنه غير عالم ويحث الناس على الصلاة وأمور الدين البسيطة، «أنا جاهل، أنا بتاع الصلاة على النبي».
محاولة لكسب تعاطف المحيطين
وتشرح الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد، المعاني والتفسيرات للغة الجسد الخاصة بالشيخ يعقوب بداية من دخوله على كرسي متحرك وصعوبة تحركه، مؤكدة أنه محاولة لكسب تعاطف المحيطين به، لأن طريقة استئذانه تمثل مشهدًا استعطافيًا في بداية الجلسة، حتى يتعامل معه القاضي بلطف، وينظر له الجميع بشفقة ورحمة لضعفه، فضلًا عن أن نظره كان مشتتًا، لأنه يخاطب جهتين القاضي وأتباعه، ويريد أن يرضي الطرفين.
محاولة للتجارة بالدين من الثانية الأولى في شهادته
وأضافت «السعيد» لـ«الوطن»، أنه حاول المراوغة في الإجابة على سؤال القاضي بحكم قتل غير المسلم، تارة يستخدم الدعاء وتارة يدخل في موضوع آخر، في محاولة للتجارة بالدين من الثانية الأولى في شهادته، وكرر كلمة مسلم ومسلمين ما لا يقل عن 10 مرات.
رغدة السعيد: محمد حسين يعقوب استخدم أسلوب الهجمة المرتدة للدفاع عن نفسه
وأشارت خبيرة لغة الجسد، إلى أن القاضي حينما سأله عن رأيه في شرعية إعدام القاتل، أخذ يردد آيات قرآنية ويتحدث في أمور شرعية دون إبداء رأي واضح، ويحرك يديه في شرحه، ثم تعلل بجهله وعدم بحثه الكافي في الأمر.
استخدام آيات القرآن لحماية نفسه
واوضحت أن محمد حسين يعقوب كرر استخدام آيات القرآن لإنقاذ نفسه وحمايته، على غرار مشهد الفنان عادل إمام في فيلم «حسن ومرقص» الذي قال فيه «هو الدين بيقول إيه؟»، لافتًا إلى أنه حاول إسقاط صفة التطرف من عليه بقوله «أنا بتاع الصلاة على النبي»، من خلال إجابات دفاعية غير مباشرة لإبراء ذمته من كل ما قاله.
الهجوم بالهجمة المرتدة
وأكدت أن مشهد ظهور الشيخ السلفي بالإشاعات وحديثه عن الانزلاق الغضروفي يظهر موقفه الدفاعي منذ البداية، وتركيزه على الوجدان حينما كرر «الصلاة على النبي» بعدما رأى رد المحكمة عليها أول مرة، فضلًا عن حديثه المراوغ الذي حاول من خلاله الظهور في صورة «شيخ القلوب» البعيد عن الحديث في العقيدة، واستخدم أسلوب الهجوم بالهجمة المرتدة وهو ما ظهر في تقدم صدره للأمام خلال حديثه.
«كاد المريب أن يقول خذوني»، هو التعبير الذي وصفت به الدكتور رغدة السعيد، ما فعله «يعقوب» خلال شهادته حينما حاول التعليق على جملة السلف التكفيري، وهو ما لم يطرحه عليه القاضي، حيث حاول بلغة جسد إرشادية البعد عن نقطة معينة بالدخول في أخرى، كما لفتت إلى أنه يحرك يده اليمنى ويوجه بها.
خوف أمام القاضي
وتابعت، أن لغة جسد الشاهد، أظهرت خوفه أمام القاضي، وشعوره الداخلي بأنه متهم وليس شاهدًا، وهو ما ظهر في ارتعاش إجاباته وإدعائه الجهل ببعض الأشياء.