نحارب موروثات بالية.. «القومي للمرأة» يرصد أهداف «احميها من الختان»

كتب: محمود البدوي

نحارب موروثات بالية.. «القومي للمرأة» يرصد أهداف «احميها من الختان»

نحارب موروثات بالية.. «القومي للمرأة» يرصد أهداف «احميها من الختان»

كشفت الدكتورة رانيا يحيى، عضو المجلس القومي للمرأة، تفاصيل حملة «احميها من الختان»، مؤكدة أن المجلس يطرق الأبواب منذ خمس سنوات، في جميع محافظات الجمهورية للتوعية بخطورة الختان، وهذا الأمر له نتائج متعددة وإيجابية للغاية على أرض الواقع، موضحة أن أغلب أسئلة المواطنين تأتي في إطار العادات القديمة والموروثات البالية وحكم الختان من الناحية الدينية.

وأضافت «يحيى»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحقيقة»، مع الإعلامية آية عبد الرحمن، على شاشة «Extra news»، أن هناك استجابة كبيرة من المواطنين حيث تقدم الحملة معلومات صحيحة من النواحي الفقهية والدينية والصحية، موضحة أن قضية ختان الإناث تخص المجتمع بالكامل ولذلك فهي تحظى بدعم من مؤسسات الدولة، كما أن المجلس تلقى استجابة كبيرة من القرى والريف بمبادرة «احميها من الختان».

وأشادت عضو المجلس القومي للمرأة، على توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم 10 لسنة 2021، فكان له تأثير إيجابي بمنع الاعتداء على الفتاة، حيث تصل عقوبة الختان إلى 15 عام حبس، مؤكدة أن تشديد العقوبة يكون رادع لكل من يفكر في ارتكاب أي جريمة بحق أي فتاة، موضحة أن الحملات ضمت عددًا من أعضاء المجلس وفروع المجلس يحملون عددا من الرسائل المهمة المقترح مناقشتها.

وأردفت أن الحملة أيضًا تضم متطوعون وواعظات الأوقاف وراهبات الكنائس ويتم تدريبهم بشكل علمي وممنهج، فالحملة تقوم على محاربة العادات والموروثات البالية في القرى والريف، فالحملة توضح خطورة ختان الإناث بجانب العقوبات التي وردت في القانون ضد من يتورط في ختان الإناث، والواعظات والراهبات يؤدون دورًا كبيرًا والرسائل تكون قوية، ففي القرى والأرياف تكون الطرق التي يتناولون بها الواعظات والراهبات هذه الرسائل بسيطة للغاية، بحيث تصل إلى كل سيدة بسيطة غير متعلمة أو ليس لديها ثقافة كافية، وتطلع على الأمر بكل جوانبه.


مواضيع متعلقة