التحقيقات: 3 متهمين بقضية «الفيرمونت» خدّروا فتاة واغتصبوها وصوروها خلسة

كتب: بسمة عبد الستار

التحقيقات: 3 متهمين بقضية «الفيرمونت» خدّروا فتاة واغتصبوها وصوروها خلسة

التحقيقات: 3 متهمين بقضية «الفيرمونت» خدّروا فتاة واغتصبوها وصوروها خلسة

حصلت «الوطن» على نص أمر الإحالة الخاص بالمتهمين السابقين الثلاثة في قضية «الاعتداء على فتاة فيرمونت نايل سيتي»، لكن هذه المرة في قضية جديدة تتعلق بمواقعة أنثى بغير رضاها في قرية سياحية بالساحل الشمالي، حيث مثُل المتهم «أمير زايد»، اليوم الإثنين، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، وكان يرتدي بدلة السجن البيضاء، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة، فيما غاب باقي المتهمين.

وقررت المحكمة اليوم تأجيل أولى جلسات محاكمته واثنين آخرين في هذه القضية، لجلسة 8 أغسطس المقبل، لحضور المجني عليها بشخصها، وصدر القرار برئاسة المستشار صبحي صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين محمد عليوة ومعتز صديق علي صديق ومحمد عبدالحميد، وأمانة سر محمد سيد البحيري.

اغتصاب وتصوير:

وجاء نص أمر الإحالة، بأن النيابة العامة تتهم كل من «شريف. إ. ف، 32 عاما»، «يوسف. م. ق، 31 عاما»، «أمير م. ز، 30 عاما»، بأنهم في غضون عام 2015 بدائرة قسم شرطة العلمين بمحافظه مرسى مطروح، واقعوا المجني عليها «ي.ح»، بغير رضاها بأن دسوا لها مخدرا في شرابها قاصدين بذلك إعدام إرادتها، فما أن أيقنوا من غيابها عن وعيها وأضحت جسدا بلا حراك، فحسروا عنها ملابسها وتناوبوا على مواقعتها على النحو المبين بالتحقيقات.

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين اعتدوا على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها بأن التقطوا بجهاز معد للتصوير وبغير رضاها صورتها في مكان خاص على النحو المبين بالتحقيقات.

أقوال المجني عليها:

وقالت الشاهدة الأولى المجني عليها، إنها تلقت دعوة من المتهم الأول «شريف»، صديقها وقتئذ، في صيف عام 2015 لقضاء عدة أيام معه في وحدة مصيفية بقرية مراسي بالساحل الشمالي، حيث التقته فيها برفقة كل من شقيقه «عمرو، والمتهم الثاني يوسف» وآخرين لا تعلمهم، ومكثت بالوحدة يومين قدم إليها في ليلة اليوم الثاني من أحد المذكورين مشروبا كحوليا، رفضت شربه لرؤيته وهو يدس مادة غريبة فيه، ثم شربت لاحقا مشروبات كحولية أعدوا بعضها لها، وانتابها على إثر شرابها شعورا بالنعاس فآوت غرفتها منفردة، ثم واكب ذلك شعورها بمواقعتها جنسيا دون رضاها أو قدرتها على المقاومة أو الاستغاثة، بينما استطاعت من خلال ذلك تمييز صوت المتهم الأول دون استطاعتها الوقوف على فحوي عباراته، بينما سمعت من ينادي «أنا شريف» حتى فقدت وعيها، وفي صباح اليوم التالي تبينت حذاء رجالي بغرفتها، لم يكن موجودا من ذي قبل، فأيقنت تعدي المتهمين عليها جنسيا خلال إغمائها فهمت بالمغادرة.

واقعة مماثلة:

وأضافت بتأكيد صديقة لها لاحقا صحة وقوع الاعتداء عليها، مؤكدة تعرضها لواقعة مماثلة من قبل ذات المتهمين لاعتيادهم مواقعة الفتيات كرها عنهن بعد تخديرهن وتصويرهن في أوضاع جنسية، وعزفت الشاهدة عن ذكر بيانات صديقتها حرصا على رابطتها الزوجية، وأن هذه الواقعة التي تعرضت لها تسببت في عدم إتمام زواجها لنشر المتهم الأول مقطع تصوير.

نجلة نهى العمروسي:

وقالت الشاهدة الثانية «نازلي.م» ابنة الفنانة نهى العمروسي، إنها سافرت مع المتهم الأول «شريف» في غضون عام 2015 إلى نزهة بفيلا بقرية مراسي بالساحل الشمالي رفقة كل من شقيقه والمتهمين الثاني يوسف قرة والثالث أمير زايد، و4 فتيات منهن المجني عليها وأخريات، إلا أن الأخيرة بكرت موعد مغادرتها مما أثار سخرية المتهم الثاني، وقد علمت الشاهدة لاحقا من الشاهدة الثالثة «ي.ي» بمشاهدتها تصوير اعتداء المتهم الثالث جنسيا على فتاة، فعلمت من مواصفات ملابسها التي ذكرتها الشاهدة المذكورة أنها المجني عليها «ي.ح»، وأن المتهمين الثاني والثالث تعديا عليها جنسيا.

المجلس القومي للمرأة:

وبعرض المقطع المرفق بكتاب المجلس القومي للمرأة عليها بالتحقيقات، أكدت أن الغرفة المصورة هي إحدى الغرف بالفيلا المشار إليها، وأن الفتاة الظاهرة فيه هي المجني عليها، والشخصين الظاهرين هما المتهمان الثاني والثالث، مؤكدة ارتداء المجني عليها ذات الملابس الظاهرة بالمقطع في اليوم الأخير من إقامتها بالفيلا.

صديقة المجني عليها:

وأشارت الشاهدة الثالثة، «ي.ي»، بتواصلها في غضون شهر يوليو 2020 مع صديقتها المدعوة «ج.س» المقيمة خارج البلاد، لعلمها بسابق علاقتها بالمتهم الثاني يوسف قرة، فأكدت المذكورة لها تكرار اعتداء الأخير وآخرين جنسيا على فتيات بعد تخديرهن خلسة وتصويرهن، وأيدت لها ذلك بعرض مقطع مرئي عليها تضمن اعتداء المتهمين الثاني والثالث جنسيا على المجني عليها وهي فاقدة وعيها، وصاحب عرضه تأكيد صديقتها المذكورة على دأب المتهمين اتباع ذات الوسيلة في سلب إرادة المجني عليهن لمواقعتهن، وقد تمكنت الشاهدة من تسجيل المقطع المقدم بالتحقيقات عبر هاتفها المحمول خلال عرضه على شاشة حاسوبها وقدمته إلى المجلس القومي للمرأة.


مواضيع متعلقة