حفيدة محمد نجيب تستغيث من الديون.. وأختها تهاجمها: كلامك يسيئ لجدنا

كتب: ماريان سعيد

حفيدة محمد نجيب تستغيث من الديون.. وأختها تهاجمها: كلامك يسيئ لجدنا

حفيدة محمد نجيب تستغيث من الديون.. وأختها تهاجمها: كلامك يسيئ لجدنا

أزمة مادية تعاني منها نبوية يوسف محمد نجيب، حفيدة الرئيس الراحل محمد نجيب، بعد تراكم الديون عليها، وعدم قدرتها المادية على سداد قرض لبنك ناصر، يتبقى من قيمته نحو 180 ألف جنيه، ما دفعها للاستغاثة والمطالبة بحل مشكلتها، الأمر الذي رفضته أختها نعمة نجيب، لما له من مساس ومتاجرة باسم الرئيس الراحل، وإضرار بسمعة العائلة التي تسعى لتكريم من الدولة لاسم خدم الوطن.

نبوية يوسف محمد نجيب تستغيث لسداد قرض عليها

تقول «نبوية» في تصريحات لـ«الوطن»، «مشكلتي أن عليا قرض من بنك ناصر، أخذته بضمان المعاش الذي أتقاضاه عن والدي منذ انفصالي، لكن منذ شهر يناير الماضي، وانفصال أختي نعمة، أصبحت لها نصيبا من المعاش، وهو ما أدى إلى ضيق الحال، وبدأ البنك يطلب مني ألف جنيه شهريا، لبقية قيمة القسط الشهري، حيث أبلغوني آنذاك، يتبقى من قيمته 180 ألف جنيه لم تدفع بعد».

طوال خمسة أشهر، ظلت نبوية تحاول تسديد أقساط القرض، وسداد احتياجات أسرتها من خلال «السلف»، لكن الأمور وصلت إلى نهايتها، حيث أبلغها البنك أن أمامها أسبوع للسداد، وهو ما دفعها للخروج والاستغاثة بالرئيس لمساعدتها.

القرض ليس المشكلة الوحيدة التي تشكو منها نبوية، حيث تتكفل بعلاج ابنتها التي تعاني من كهرباء زائدة في المخ، أدت إلى ردود أفعال جسدية غير متزنة، فمثلا لا تستطيع الإمساك بشيء، كما أن ابنها ترك جامعته قبل عامين، للعمل ومساعدتها في مصروفات المنزل.

وترى «نبوية»، أن سكنها في شقة تمليك ليس أمرا كبيرا، فهي حصلت عليها حين خرجت في لقاء مع الإعلامي حمدي قنديل، عام 2003 عرضت فيه مشكلتها، وجرى التبرع لها بحق الشقة التي تسكن فيها، بعد أن كانت تعيش في شقة على الطوب الأحمر 50 مترًا.

نعمة محمد نجيب: نرفض طريقة نبوية وحالتها ليست سيئة لهذه الدرجة

على الجانب الآخر، رفضت نعمة يوسف محمد نجيب، حفيدة الرئيس محمد نجيب، ما قالته أختها غير الشقيقة، حيث ترى أنها أساءت لاسم الجد، الذي يطالب أحفاده بتكريمه، وبدلا من ذلك تجري المتاجرة باسمه، بغرض الحصول على الماديات.

وأوضحت في حديثها لـ«الوطن»، أن ما فعلته نبوية عرض اسم محمد نجيب بصورة سيئة، وهي ليست المرة الأولى، حيث خرجت قبل أعوام في برنامج تلفزيوني تطالب بمساعدات مادية أيضا، وهو الأمر الذي نرفضه كأحفاد لرجل عظيم مثل محمد نجيب.

ورغم أن أحفاد الرئيس الراحل يعيشون في شقق بالإيجار الجديد، على عكس نبوية، التي تسكن في تمليك، لم نخرج لنستغيث أو نطالب بأمور مادية، وإنما تستمر مطالبتنا بحقوقنا لتقدير اسم جدنا.

وتتذكر «نعمة»، أنها خرجت عام 1994 وكانت في السنة الثانية من كلية الحقوق، مع الإعلامية آمال فهمي، تقول أنها وأخواتها ظلموا بعد موت الجد، وطردوا في الشارع، وحينها أرسلت لها العديد من الجوابات، ومحاولات التبرع، لكنها رفضت التبرعات هي وأشقائها، لأنهم لا يبحثون عن المادة، وإنما تكريم اسم الرئيس الراحل.

وتابعت أن أختها نبوية، تحصل على معاش قيمته جيدة، حتى بعد أن تم اقتسامه، لكن مشكلتها أنها لا تريد أن تبذل جهدا للحصول على ما تحتاجه، وتذهب للحلول السريعة.

فيما تقول «نبوية»، إنها ليس لديها أي دخل آخر، خصوصا أنها غير متعلمة، حيث أوقف تعليمها بعد الصف الثاني الإعدادي، والشهادة التي معها الابتدائية فقط.


مواضيع متعلقة