«هاكر» يستولي على صفحة أحمد فهمي: أنا مش بعيد.. الدور على مين

كتب: أحمد حسين صوان

«هاكر» يستولي على صفحة أحمد فهمي: أنا مش بعيد.. الدور على مين

«هاكر» يستولي على صفحة أحمد فهمي: أنا مش بعيد.. الدور على مين

أعلنت الفنانة هنا الزاهد، عن تعرض الصفحة الرسمية للفنان أحمد فهمي، عبر «فيس بوك»، للسرقة، من قِبل قراصنة «هاكرز».

وكتبت هنا الزاهد، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «يا جماعة في هاكر سرق صفحة أحمد فهمي وهو غير مسؤول عن أي حاجة هاتنزل».

وعمل الـ«هاكرز» على تغيير الصورة الشخصية للصفحة على موقع «فيس بوك»، مُعلقًا عليها بقوله: «أنا مش بعيد.. الدور علي مين!».

وكان أدمن الصفحة الرسمية لـ أحمد فهمي، قد حاول الإفلات من محاولة السرقة، حيث كتب قبيل سيطرة الـ«هاكرز» على الصفحة، بدقائق معدودة، قائلة: «قديم أوي اللي لسه باعتلي لينك (الهاك) بتاع أمازون ده، قال هيهكرني كده.. أنا بابا يلا».

وكان الفنان أحمد فهمي، قد كشف عن كواليس التعاون مع زوجته الفنانة هنا الزاهد في مسلسلها الأخير «حلوة الدنيا سكر»، قائلا: «مقدرش أقولها لا أبدا».

وأضاف «فهمي» خلال ندوته الأخيرة بالـ«الوطن»: «كنت قلقا بشأن ظهوري مع هنا الزاهد، وكنت لا أريد أن يقول أحد أنني ظهرت معها، فهي لازالت صغيرة في العمر، وأمامها مستقبل كبير، لذلك ظهرت في مشهد واحد بدون أي كلام».

وتابع الفنان: «على الرغم من أنها إذا طلبت مني أن أظهر في 5 حلقات كاملة سأكون موجود بدون أجر، لكن هذا تفكير ذكي من كريم أبو ذكري، بأن أكون قد شاركتها في نجاحها، ولكن لم يكون ظهوري مؤثرا، وبعيد عن أنها زوجتي أعتقد أن هنا بعد 4 سنوات ستكون في مكان مختلف».

ومن ناحية أخري، يستعد فهمي لتصوير مسلسل «السفاح»، بداية من شهر أغسطس المقبل، بعد فترة من التحضيرات الخاصة بالشخصية، موضحا أنّ المسلسل مكوّن من حوالي 8 حلقات تقريبًا؛ إذ لم يتم الاستقرار بعد على المُخرج أو باقي الأبطال.

وأحداث المسلسل مستوحاة من قصة حقيقية، وهي خاصة بـ«سفاح الجيزة»، الذي صدرت ضده أحكام بالإعدام مؤخرًا، مؤكدًا أن هذا المشروع الدرامي جاء عن طريق الصدفة؛ إذ تلقى عرضًا من قِبل مُنتج برنامج «رحالة» بعد حلقته، التي عُرضت في شهر رمضان الماضي، عبر إحدى المنصات الرقمية.

وأرجع أحمد فهمي خوضه تلك التجربة، إلى حماسه الشديد بالمشروع، كما أن السيناريو الذي كتبته إنجي أبو السعود ومحمد صلاح أبو السعود، نال إعجابه الشديد، مؤكدًا أنّ هذه التجربة البعيدة تمامًا عن الكوميدية لا يمكن اعتبارها مُغامرة فنية إطلاقًا، قائلًا: «أصعب أنواع التمثيل والتصوير والتنفيذ هو الكوميدي؛ إذ إنّ فكرة المُشاركة في تجربة فنية جادة تُعد منطقة آمنة، حال تنفيذها بشكلٍ جيد».


مواضيع متعلقة