نقيب الفلاحين يحذر محبي المانجو: هذا التوقيت غير مناسب لشرائها
نقيب الفلاحين يحذر محبي المانجو: هذا التوقيت غير مناسب لشرائها
«المانجو »معشوقة الجماهير، أحد أهم الفواكة المميزة التي ما أن تظهر في فصل الصيف يتسارع الجميع على شرائها، فلا يختلف اثنان على مذاقها، وبمجرد ارتفاع درجات الحرارة يزداد البحث عنها في الأسواق، لما لها من قدرة كبير على ترطيب الجسم.
ويزداد الاهتمام بها مع بداية حلول شهر يونيه من كل عام، لوجود «البشاير» بالأسواق، ويبدأ عاشقي أكل المانجو في البحث عن أنواع المانجو المختلفة التي يفضلون تناولها، ونظرًا لتأخر ظهور أنواع عديدة من المانجو حتى الآن، كثرت التساؤلات عبر السوشيال ميديا، عن سبب تأخر ظهور المانجو.
سبب تأخر ظهور المانجو
يقول حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين: «الجميع يرغب في تناول تلك الفاكهة المحببة لهم، دون النظر إلى موعد الحصاد المتعارف عليه بين المزارعين، فلا يمكن حصاد ثمار المانجو دون أن يكتمل النمو».
وأضاف نقيب الفلاحين في تصريحاته لـ «الوطن» أن أغلبية الثمار تكون في شهر يوليو من كل عام، وما يشعر به المواطن خلال الفترة الحالية من تأخر ظهور المانجو، سببه زيادة درجات الحرارة، قائلا: «الناس بتحب المانجو، ولما درجة الحرارة بتزيد الكل بيبدأ يدور عليها في كل مكان، طبعا دلوقتي فيه مانجو بس دي الأنواع اللي مش مشهورة واللي المصريين مبيحبوهاش بشكل كبير»، موضحًا أن بعض المزارعين تستغل شغف المواطنين بالمانجو، فيلجأون لرش الفاكهة بمبيدات تساعد على النمو قبل أوانها، مشيرًا إلى أن موسم جني الثمار في شهر يوليو.
يشير نقيب الفلاحين إلي أن أشجار المانجو دائمًا ما تزهر في شهر فبراير وربما مارس، ويختلف موعد التزهير هذا كلما اختلفت درجة الحرارة وكذلك نوع الأشجار نفسها: «بعد التزهير الثمار بتكون ناضجة بعد 5 شهور من ظهور الزهور علشان كده بنقول ان انسب وقت لجني المانجو وأكلها هو شهر 7 أو شهر 8».
«بعض الأمراض التي تصيب ثمار المانجو قد تكون سببا في تأخر التزهير، ويعد العفن الهباب والحشرات كذبابة الفاكهة والبق الدقيقي والمن، من أكثر الأسباب التي تؤدي إلي تأخر نضج الثمار عن موعدها، وربما يأتي شهر يوليو ولا توجد كميات كبيرة من المانجو بسبب تلك الأمراض»، وفقًا لما أكده نقيب الفلاحين، متابعًا: «بلاش نشتري مانجو دلوقتي علشان فيه بعض المشاكل المرتبطة بيها لأن ده مش الموسم بتاعها ودي بشاير مبكرة جدا وممكن تسبب أضرار عديدة».
