العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة في كركوك شمال العراق

كتب: وكالات

العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة في كركوك شمال العراق

العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة في كركوك شمال العراق

قالت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية، إنه تم العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة في كركوك شمال البلاد، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

وأوضحت قيادة الشرطة، في بيان، أنه «وفقا لمعلومات استخبارية وبعملية نوعية، تمكنت قوة من الفرقة الثالثة شرطة اتحادية بالتنسيق مع الجهد الاستخباري والطائرات المسيرة وبإشراف قائد الفرقة من تنفيذ عملية تفتيش في منطقة الشجرة بقضاء الحويجة في كركوك، أسفرت عن العثور على معمل لتصنيع العبوات الناسفة والأسلحة الكاتمة والصواريخ بالإضافة إلى العثور على مولد كهربائي».

وأشارت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية، إلى أنه تم رفع جميع المواد والتعامل معها أصوليا.

وكانت السلطات العراقية، أعلنت أمس الأحد، رفع رفات 123 شخصا من ضحايا تنظيم «داعش» الإرهابي قتلوا قبل سنوات على يد عناصر التنظيم المتطرف في محافظة نينوى شمال البلاد.

وجرت عملية استخراج الرفات في منطقة «بادوش» حيث السجن الشهير الذي هرب منه مقاتلو التنظيم الإرهابي مع سيطرته على مدينة «الموصل» مركز محافظة نينوى في 10 يونيو 2014.

وقال محافظ نينوى نجم الجبوري، في مؤتمر صحفي عقده خلال عملية استخراج الرفات: «ثمة 45 مقبرة جماعية منتشرة على امتداد الخارطة الإدارية للمحافظة».

وفي سياق آخر، عرضت ميلشيات الحشد الشعبي في العراق، أمس الأول السبت،  قدراتها الجوية الجديدة والتي تتكون من طائرات بدون طيار مصممة إيرانيًا وهي من النوع الذي يتم استخدامه بشكل متزايد في الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وعلى دول الشرق الأوسط .

كما ظهرت صور لقوات الحشد الشعبي مع طائرات بدون طيار على شاحنات، والتي ينوون عرضها في موكب للاحتفال بالذكرى السنوية لفتوى علي السيستاني اللتي دعا فيها الشباب للانضمام إلى هذه الميليشيات، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

ارتفع عدد ضحايا قصف مدفعي استهدف مستشفى «الشفاء» في عفرين إلى 15 قتيلا على الأقل

 وفي سوريا، ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي الذي استهدف مستشفى «الشفاء» في بلدة عفرين شمال سوريا إلى 15 قتيلا على الأقل، وخلف دمار واسع النطاق وأدى إلى تدمير جناح الولادة ووحدة الجراحة بالمستشفى، فيما لم يتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي أسفر أيضا عن إصابة 43 شخصا، وانطلق من المناطق الخاضعة لسيطرة القوات السورية والمقاتلين الأكراد.

من جانبها، نددت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، بالهجوم، وقالت انه يأتي في إطار تصعيد العنف في المنطقة، داعية الى وقف إطلاق النار في جميع انحاء سوريا.

وأضافت الخارجية الأمريكية: «هذا الهجوم الوحشي راحت ضحيته أرواح أطفال وعاملين طبيين ومسعفين. المدنيون والبنية التحتية المدنية، ومنها المستشفيات، يجب ألا تستهدف أبدا بأي عمل عسكري».

وفي سياق آخر، أوضح مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك ساليفان، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كان يقصد سوريا حينما تحدث عن الأوضاع في ليبيا في سياق التوسيع المحتمل للتعاون مع روسيا.

وقال ساليفان، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء أمس الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا كان بايدن يقصد سوريا خلال تصريحه: «نعم، صحيح»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.


مواضيع متعلقة