حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة ستحافظ على سياسة القتل

حماس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة ستحافظ على سياسة القتل
- حماس
- حركة حماس
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- الحكومة الإسرائيلية الجديدة
- لابيد
- حماس
- حركة حماس
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- الحكومة الإسرائيلية الجديدة
- لابيد
قالت حركة «حماس»، أمس الأحد، إنها لا تتوقع أي تغيير في السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين بعد أن منح الكنيست ثقته لحكومة جديدة، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكتب المتحدث الرسمي باسم الحركة، سامي أبو زهري، في تغريدة: «لا نعول على أي تغيير في حكومات الاحتلال فهي موحدة على سياسة القتل ومصادرة الحقوق الفلسطينية، وسقوط نتنياهو هو أحد التداعيات المتلاحقة لانتصار المقاومة في معركة سيف القدس».
برهوم: تكرار العملية الانتخابية الإسرائيلية دليل على عمق الأزمة السياسية التي يعيشها هذا الكيان
من جهته، قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم إن تكرار العملية الانتخابية الإسرائيلية دليل على عمق الأزمة السياسية التي يعيشها هذا الكيان بالتوازي مع أزماته العسكرية والأمنية المتواصلة، كنتيجة لقوة وتأثير الفعل المقاوم الفلسطيني، وثبات وصمود الشعب الفلسطيني.
وأضاف برهوم، أنه «أيا كان شكل الحكومات الإسرائيلية، لن يغير من طبيعة تعاملنا معه ككيان احتلالي استيطاني يجب مقاومته وانتزاع حقوقنا منه وبكل السبل، وأشكال المقاومة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة».
وكان رئيس كنيست الاحتلال الإسرائيلي، أعلن مساء أمس الأحد نيل حكومة الاحتلال التي يتناوب على رئاستها كل من رئيس حزب «يمينا» نفتالي بينيت أولا، ورئيس حزب «ييش عتيد» يائير لبيد، ثقة الكنيست بأغلبية صوت واحد، في ختام جلسة عاصفة شهدت مشادات وصراخ غير مسبوق.
وشهدت الجلسة، مقاطعة خطاب نفتالي بينيت مرارا، من جانب أعضاء كنيست منتمين لأحزاب معسكر رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، فيما تم إخراج نواب حزب «الصهيونية الدينية» من جلسة الكنيست لمقاطعتهم كلمة بينيت. كما شهدت الجلسة خروج عدد من أعضاء الأحزاب الدينية احتجاجا على تنصيب حكومة إسرائيل الجديدة.
وقالت صحيفة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية، إن تحالف «ائتلاف التغيير» بزعامة بينيت اجتاز اختبار الثقة في الكنيست المكون من 120 مقعدا، وجرى تمرير الحكومة بأغلبية صوت واحد بعدما حصل الائتلاف الحكومي على تأييد 60 عضوًا، مقابل معارضة 59.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن هذا التصويت أنهى حقبة حكم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي امتدت على مدار 12 عامًا متواصلة، ليصبح زعيمًا للمعارضة بالكنيست، مشيرة إلى أن الائتلاف الهش كاد يخسر التصويت على الثقة، حيث كان يفترض أن يصوت 61 عضو كنيست لصالح الحكومة الجديدة، إلا أن المفاجئ كان امتناع عضو الكنيست عن «القائمة العربية الموحدة» سعيد الحرموني، التي يتزعمها منصور عباس، عن التصويت.
من جانبه، هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الأحد، بينيت الذي يخلف بنيامين نتانياهو بعد 12 عاما أمضاها في السلطة.
«بايدن»: ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة
وقال بايدن في بيان: «ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة»، مضيفا: «كما اتفقا في المحادثة الهاتفية بينهما على التنسيق حول الملف النووي الإيراني والملفات الإقليمية».
وأضاف الرئيس الامريكي: «باسم الشعب الأمريكي، أهنئ رئيس الوزراء نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لبيد وجميع أعضاء الحكومة الاسرائيلية الجديدة»، وأكد بايدن،أنه يتطلع إلى العمل مع بينيت لتعزيز كل أوجه العلاقة الطويلة والوثيقة مع إسرئيل.
وأشار بايدن، إلى أنه ليس لدى إسرائيل صديق أفضل من الولايات المتحدة. إن العلاقات بين الأمريكيين والإسرائيليين هي الدليل على القيم التي يتم تقاسمها وعلى عقود من التعاون الوثيق.
بايدن: إدارتي ملتزمة بالكامل العمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة للدفع قدما بالأمن
وتابع بايدن قائلا، إن بلاده تبقى داعما ثابتا لأمن اسرائيل، مضيفا إن إدارته ملتزمة بالكامل العمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة للدفع قدما بالأمن والاستقرار والسلام بالنسبة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين والشعوب في أرجاء المنطقة.
وقال بينيت، إن الائتلاف الحكومي الجديد لن يسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي، مضيفا: «سنعمل على تقوية علاقة إسرائيل مع واشنطن، كما سنعمل على توسيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية، سنواجه حماس بقوة إذا هاجمت إسرائيل».
إدارة بايدن مصرة على إضافة الصواريخ الباليستية ودعم إيران للجماعات الإرهابية كاتفاق ملحق
وكشف مسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن إدارة بايدن الآن مصرة على إضافة برنامج الصواريخ الباليستية والدعم الإيراني للجماعات الإرهابية كاتفاق ملحق يجب على إيران التفاوض عليه، وفقاً لعدة مسؤولين، بينما تريد إيران أن تضمن أن لا يتم إلغاء الاتفاق النووي مستقبلا من قبل أي إدارة جمهورية.
وأحرزت إيران والولايات المتحدة تقدمًا كبيراً في كل قضية تقريبًا قيد المناقشة في الاجتماعات غير المباشرة على مدار الشهرين الماضيين، كما أن واشنطن منحت الضوء الأخضر لكوريا الجنوبية للإفراج عن الأموال الإيرانية المقدرة بـ 7 مليارات دولار، ودفعت إيران حصتها للأمم المتحدة من هذه الأموال، وفقا لما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ومع بدء الجولة السادسة من المحادثات، أمس الأول السبت ظلت إدارة الرئيس الأمريكي غير متأكدة مما إذا كانت أقرب إلى اتفاق نهائي مما كانت عليه في البداية، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إنه كان هناك «تقدم في كل قضية، في كل مرة نلتقي فيها»، مضيفا- رفض الكشف عن هويته- إن الفجوات المتبقية يمكن سدها في غضون أسابيع. وأوضح المسؤول الأمريكي: «لكن 70 أو 80% من التقدم لا يهم، المهم أنه يجب التغلب على انعدام الثقة الأساسي بين الجانبين».