«ساويرس» عن حصوله على المواطنة السويسرية: أنا مصري ولا أحتاج إلى جنسية

كتب: محمد خاطر

«ساويرس» عن حصوله على المواطنة السويسرية: أنا مصري ولا أحتاج إلى جنسية

«ساويرس» عن حصوله على المواطنة السويسرية: أنا مصري ولا أحتاج إلى جنسية

عقب المهندس سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة شبكة أوراسكوم للتنمية القابضة، على حصوله المواطنة الفخرية السويسرية، قائلا: «بسألهم خلال التكريم فين الباسبور السويسري بقى، قالولي لاء دي حاجة والمواطنة الفخرية حاجة تانية، وبعدين الموضوع مش أكتر من شهادة تقدير وبوكيه ورد».

وأضاف «ساويرس»، خلال مداخلته عبر تطبيق ZOOM، الأحد، مع برنامج «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة ON، مازحًا: «أي رجل أعمال يملك أموالا ويستثمر بها بأي بلد، من الممكن أن يطلب أن يحصل على جنسية هذا البلد ويتم الأمر بكل سهولة، ولكن ما مُنح إلي أفضل بكثير من هذا الأمر، ويعبر عن تقدير هذه الدولة للمجهودات التي قام بها على مستوى تنميتها».

وأوضح«ساويرس» أنه بالأساس ليس بحاجة لباسبورأو بجنسية هذا البلد، كاشفًا أنه حين تكريمه أخبرهم بأنه يُفضل أن يكون مواطن أجنبي مُرحب به داخل سويسرا، أفضل من مواطن سويسري غير مُرحب به، لأنه في النهاية مصري يميل إلى الضحك والهزار بشكل كبير، على عكس طبيعة الشعب السويسري الجادة والحادة.

وأشار «ساويرس» إلى أنه ليس في حاجة للحصول على جنسية ثانية، مؤكدًا أنه مواطن مصري وسعيد بمصريته وليس في حاجة لأي جنسية أخرى، متابعًا: «على فكرة المواطنة الفخرية اللي خدتها دي مجرد شهادة تقدير وبوكيه ورد»، مازحًا: «وهو ده اللي خدته من الموضوع».

وأكد، أن قيام سويسرا بهذه الخطوة، بعد 16 عامًا من استثماراته بهذا البلد، أمر جيد بالنسبة لها، لأنه يعلم بأنه بهذه الطريقة تحاول سويسرا أن تقدره على مجهوداته طوال السنين الماضية، وهذا أمر أعلى بكثير من ناحية التقدير، من مسألة منح الجنسية والباسبور السويسري لأي إنسان غير سويسري.

وعن سبب حصول «ساويرس» على هذه المواطنة الفخرية، قال: « إنه قام ببناء مدينة شبيهة بمدينة الجونة المصرية التي شيدها بمنطقة صحراوية، حيث ذهب إلى منطقة عسكرية مهجورة بسويسرا ليس بها أي نشاط اقتصادي، وقام بتحويلها إلى مدينة متكاملة بأنشطة اقتصادية مختلفة».

وصرح «ساويرس»، أن بداية علاقته بسويسرا بالأساس، جاءت حينما استدعوه ليكون مستشارًا للحكومة السويسرية لتوضيح خطوات تجربته مع مدينة الجونة، ولم يكن ذاهبًا إليها كمستثمرًا، وبالفعل أخبرهم بوصفة تأسيس وتشييد مدينة مثل الجونة، ولكن لم تعجبهم تلك الوصفة ورأوا أنه مشروع كبير لن يجدون مستثمر يستطيع تنفيذه، فعرضوا عليه توليه هذا الأمر.

وأكمل: «وقتها حطيت شروطي ولما وافقوا عليها اشتغلت على المشروع ده وعملته على مدار الـ 16 سنة اللي فاتوا».


مواضيع متعلقة