«مُحارب التدخين».. الصحة العالمية تُكرم «المغازي»: ناشد السيسي منع الشيشة
«مُحارب التدخين».. الصحة العالمية تُكرم «المغازي»: ناشد السيسي منع الشيشة
تلقى الطبيب المصري عصام المغازي، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، تكريما من جانب منظمة الصحة العالمية في اليوم العالمي للامتناع عن التبغ، باعتباره أحد أبرز محاربي ظاهرة التدخين في مصر، ولجهوده الواسعة في هذا المجال على مدار سنوات، وأرسل المدير العام للمنظمة تهنئة للمغازي عقب فوزه بجوائز اليوم العالمي للامتناع عن التبغ بإقليم شرق المتوسط.
وقال «المغازي»، خلال تصريحات لموقع «سكاي نيوز عربية»، إنه علم بالتكريم قبل الإعلان الرسمي بأيام، ويراه أكبر دافع للاستمرار في التصدي لآفة التدخين، ويعتقد أن الفوز لا ينسب له فقط فهو تتويج لمساعي أعضاء الجمعية للحد من الظاهرة القاتلة، مضيفًا «أرسلنا مؤخرا مناشدة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لإصدار قرار بمنع تقديم الشيشة في المقاهي والمطاعم، لخطورتها البالغة في نشر وباء كورونا وأيضا على الصحة العامة، وعلى الفور استجابت الدولة لنصائح كل المطالبين بتلك الخطوة».
وأوضح أنه في الأعوام الماضية، سلطت الجمعية الضوء على انتشار التدخين بين طلاب المرحلة الثانوية في عدد من محافظات مصر، بدراسة شارك فيها 5 آلاف طالب وطالبة من 121 مدرسة، انتهت بوجود تلك العادة الضارة بين 14% من الشباب و7% من الفتيات، مؤكدًا أن شركات التبغ الكبرى تحارب محاولات القضاء على التدخين نظرا لحصدها مليارات الدولارات من هذه الصناعة، ما يدفعها إلى الترويج لمنتجاتها الجديدة بمعلومات غير صحيحة ودعاية خادعة.
ويثمن المغازي جهود المنظمة لمكافحة التدخين حول العالم، وخاصة في إقليم شرق المتوسط، مشيرا إلى التعاون المثمر بين منظمة الصحة العالمية وجمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، في نشر التحذيرات اللازمة عن الظاهرة ورصد أسباب انتشارها وأساليب الشركات في الدعاية لها، مؤكدًا على استمراره في معركته ضد انتشار التبغ في مصر، وسعيه الدائم إلى تطبيق نصوص مكافحة التدخين، وزيادة الضرائب عليها ومنع استخدامها في الأماكن العامة، وإلزام الشركات بوضع التحذيرات الصحية المصورة بشأنها.
وانغمس المغازي في معاركه ضد التدخين منذ عمله بمستشفى الأمراض الصدرية بالعباسية عام 1981، وانضمامه لعضوية الجمعية المصرية لمكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، ثم توليه مسؤوليتها عام 2013 ليقوم بعدد من الإجراءات والشراكات المهمة مع منظمة الصحة العالمية والحكومة المصرية.
