العمالة الموسمية تتلقى صدمة للعام الثاني بسبب منع الحج.. و6 مليارات جنيه خسائر

العمالة الموسمية تتلقى صدمة للعام الثاني بسبب منع الحج.. و6 مليارات جنيه خسائر
- العمالة الموسمية
- شركات إلحاق العمالة
- الغرف التجارية
- السعودية
- العمالة الموسمية
- شركات إلحاق العمالة
- الغرف التجارية
- السعودية
قال عبد الرحيم المرسي، عضو شعبة إلحاق العمالة بغرفة القاهرة، إن شركات إلحاق العمالة الموسمية بالخارج تلقت صدمة للموسم الثاني على التوالي، بعد اقتصار الحج على مواطني السعودية فقط، وذلك بالرغم من جاهزية الشركات المصرية لموسم الحج هذا العام.
ويعد موسم الحج من المواسم الهامة لتلك العمالة، التي تنتظره سنويا.
وأوضح المرسي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن مدة عمل هذه العمالة كانت تتراوح من شهر إلى 3 شهور، لصالح خدمات الحجاج فقط، ولكن هذه التأشيرات لم تصدر للعام الثاني على التوالي، نظرا للقرارات التي أطلقتها المملكة بقصر الحج على مواطنيها بسبب انتشار فيروس كورونا.
وأفاد بأن عدد العمالة المصرية الموسمية في السنوات السابقة لكورونا كان عددها 37 الف عامل.
وتشمل العمالة الموسمية السائقين والجزارين والحلاقين، وعاملي حمل الحقائب، وجميع الأعمال التي تتعلق بخدمة الحجاج، وتحصل وزارة القوى العاملة كل موسم على حصة 10% من تلك العمالة، والبقية يتم جلبها عن طريق شركات إلحاق العمالة بالخارج، حيث إن دور الوزارة إشرافي وتنظيمي للعملية.
وأوضح المرسي، أن خدمات موسم الحج هذا العام من الممكن أن تتولاها شركات سعودية.
ويشهد موسم الحج سنويا نشاطا لبعض المهن، سواء التي ترتبط بالشعائر، مثل «الحلاقة والجزارة» أو المهن المعاونة مثل السائقين والفنيين، وهو ما كان يوفر فرص عمل للحاصلين على تأشيرات للعمل موسميا كل عام للمصريين أو المقيمين في المملكة انتظارا لبدء موسم الحج.
وأغلب عمليات التعاقد على تلك العمالة، كانت تقوم بها شركات التوظيف بالخارج المصرية، فيما تتولى وزارة القوى العاملة الإشراف على سفرهم، بحسب المرسي، مضيفًا «سفر العمالة الموسمية يتم بناءً على قاعدة بيانات الوزارة وشركات إلحاق العمالة بالخارج بشأن المسجلين لديها في السنوات السابقة، فيما تتغير 50% فقط من تلك العمالة سنويًا».
وأضاف «المرسي»، أن أغلب العمالة كانت تخضع لاختبارات من قبل شركات التوظيف واللجان القادمة من السعودية لتقييم العمال المسافرين للعمل بأراضيها خلال موسم الحج، وتفضل تلك اللجان العمالة التي لديها سابق خبرة ومارست عملها في موسم الحج في سنوات سابقة، خاصة السائقين.
ومن جهته، قدر فتحي غازي، رئيس شعبة شركات السياحة بغرفة القاهرة، الخسائر بأكثر من 6 مليارات جنيه، بسبب إلغاء الحج والعمرة هذا العام، حيث تعتبر 85% من شركات السياحة تعمل في السياحة الدينية.