سفير كوريا الجنوبية يعزف على «الساكسفون» لأول مرة في مهرجان الطبول

كتب: إلهام زيدان

سفير كوريا الجنوبية يعزف على «الساكسفون» لأول مرة في مهرجان الطبول

سفير كوريا الجنوبية يعزف على «الساكسفون» لأول مرة في مهرجان الطبول

عزف سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة «هونج جين ووك»، خلال فعاليات إطلاق الدكتورة ايناس عبدالدايم وزير الثقافة، الدورة الثامنة لمهرجان الطبول بقلعة صلاح الدين، برئاسة الفنان انتصار عبدالفتاح، تحت شعار «حوار الطبول من أجل السلام»، الذي يستمر حتى 18 يونيو الجاري، مقطوعة موسيقية على آلة «الساكسفون»، والتي أهداها إلى مصر وشعبها ومهرجان الطبول، وسط ترحيب وتفاعل الجمهور بهذه المشاركة، وفقًا لما قاله الفنان انتصار عبدالفتاح رئيس المهرجان.

جاء ذلك عقب النجاح الكبير الذي حققه المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، ونال إعجاب الجماهير ووسائل الإعلام، وسط أكثر من 2500 متفرج ملأ جانبي مسرح بئر يوسف بقلعة صلاح الدين.

شارك في فعاليات المهرجان، العديد من السفراء وممثلي الدول أبرزهم؛ سفير كوريا الجنوبية، سفيرة كولومبيا «اّنا ميلينا مونيوز»، سفير السودان وبنجلاديش، المستشارين الثقافين لكل من «اليمن، فلسطين، والفلبين»، وقنصل كلا من كولومبيا والسودان وبنجلاديش، فضلًا عن قيادات وزارة الثقافة منهم الدكتور فتحي عبدالوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، صبري سعيد رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، الدكتورة نيفين محمد رئيس دار الكتب والوثائق القومية.

وقال رئيس المهرجان، إن المهرجان الدولي للطبول يعتبر بحق دورة التحدي والإصرار والصمود، ويُقام تحت رعاية الثقافة وقطاعاتها، بالتعاون بين وزارتي الاثار والسياحة، والشباب والرياضة، محافظة القاهرة، ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب.

وأوضح أن المهرجان يُعد سوقًا ومنتجًا ثقافيًا متميزًا؛ فهو يتجاوز حدود الثقافات المختلفة لخلق حالة من الانسجام المتناغم والتواصل مع شعوب العالم عبر الأزمنة والأمكنة، موجهًا الشكر لوزير الثقافة لدعمها وحماسها وإصرارها على عودة الأنشطة الثقافية بوزارة الثقافة.

وتضمن الاحتفال جولة تفقدية لوزيرة الثقافة لمعرض الحرف التقليدية والمنتجات اليدوية من مختلف أقاليم مصر، كما تضمن إقامة الورشة الدولية بمشاركة جميع الفرق في تناغم إيقاعي وموسيقي مبهر، وتفاعل معها الجماهير الغفيرة بالهتاف والتصفيق والزغاريد.

ويُقام المهرجان في قلعة صلاح الدين بمسرح بئر يوسف، قبة الغوري، ساحة الهناجر، ولأول مرة ببيت السناري بالسيدة زينب التابع لمكتبة الإسكندرية، قصر الأمير طاز، وحديقة الحرية.


مواضيع متعلقة