استشاري جراحة: هناك تقنية حديثة أفضل من القلب المفتوح وهي القلب النابض

استشاري جراحة: هناك تقنية حديثة أفضل من القلب المفتوح وهي القلب النابض
قال الدكتور أحمد الوكيل، استشاري جراحة القلب بكلية طب قصر العيني، إن الدم يُسحب خارج القلب في جراحة القلب المفتوح، ويعتمد الإنسان حينها على ماكينة القلب الصناعي، والهدف من هذا أن يكون القلب فارغا من الدم، وبالتالي رؤية ما يحدث داخله، موضحًا أن جراحة القلب المفتوح هدفها وجود مجال جراحي خال من الدم.
وأضاف «الوكيل»، خلال حواره ببرنامج «شارع القلب»، الذي يقدمه الإعلامي خالد صقر، والمذاع على فضائية «الحدث اليوم»، أن نسبة مخاطر الاعتماد على ماكينة القلب الصناعي، أثناء عملية القلب المفتوح، أقل من 0.1%، وهذه نسبة عالية جدًا، وهناك تقنية حديثة أفضل من القلب المفتوح تسمى بالقلب النابض.
وأشار استشاري جراحة القلب بكلية طب قصر العيني، إلى أنه في هذه التقنية لا يتم استخدام ماكينة القلب الصناعية، وهذه التقنية أصعب بكثير، ولكنها في حاجة إلى مهارة وتكنيك عال جدًا، موضحا أن عملية القلب المفتوح تتم للمرضى الذين يعانون من القصور في الشرايين التاجية، و99% من هؤلاء المرضى من الممكن إجراء جراحة القلب النابض لهم.
وأردف الدكتور أحمد الوكيل، أن القلب في الجسم يُماثل الموتور في أي ماكينة صناعية، وهو العضو الوحيد الذي لا يتوقف عن العمل، مشيرًا إلى أن القلب النابض أفضل من القلب المفتوح في معظم الحالات، خاصة عند كبار السن الذين يعانون من ضعف في عضلة القلب، أو مشكلة في الكلى أو الرئة.
وأوضح استشاري جراحة القلب بكلية طب قصر العيني، أن جراحة القلب النابض أصعب من القلب المفتوح في كل شئ حتى في التحضير، مشيرًا إلى أن السكر لا بد أن يكون مضبوطا قبل إجراء العملية بأسبوعين على الأقل، كما أن ضربات القلب يجب أن تكون عند معدل معين، كما أن فتحة الصدر في عملية القلب النابض تكون صغيرة، والعملية تجرى بمنتهى البساطة على المريض، ولكنها معقدة جدًا على الفريق الجراحي.