بعد وصولها إلى تونس.. هل تدخل مصر في موجة رابعة لكورونا؟
بعد وصولها إلى تونس.. هل تدخل مصر في موجة رابعة لكورونا؟
زاد الحديث في الأيام القليلة الماضية عن مصطلح الموجة الرابعة، حيث كشف الدكتور عمر الحديدي، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي التابع لجامعة القاهرة، عن أنّ الحديث عن الموجة الرابعة من كورونا في مصر أمر سابق لأوانه، موضحا لـ«الوطن»، أنّ «حدوث موجة رابعة» أمر سيتحدد خلال الأسبوعين المقبلين، عن طريق رصد نسب وإحصائيات وأعداد الإصابات المسجلة لفيروس كورونا، ومن المتعارف أنّ الفيروس يكون له موجات، لكن تختلف مواعيد بدايتها من منطقة لأخرى وفقا لعدة عوامل.
ما المقصود بمصطلح الموجة في حالة الوباء؟
مصطلح الموجة يُطلق عندما تنحصر أعداد الإصابات لأقل معدلاتها اليومية، ثم تبدأ في الارتفاع بشكل كبير مجددا، كما حدث بعد انتهاء الموجة الأولى وارتفاع الإصابات بشكل كبير بدأت معها الموجة الثانية، وكما بدأت بعد انتهاء الموجة الثانية وبدأت من بعدها الموجة الثالثة، بحسب قول الدكتور محمود عبدالمجيد، استشاري أمراض الصدر، ومدير مستشفى صدر العباسية السابق.
وتابع عبدالمجيد لـ«الوطن»، أنّ مصطلحات الموجة الثانية أو الثالثة كلها تشير إلى الارتفاع الحاد في إصابات الفيروس بعد انخفاض كبير وملحوظ في أعداد الإصابات، لافتا إلى أنّ الأمر كله متعلق بالالتزام بالإجراءات الاحترازية بين المواطنين.
تونس تعلن الدخول في الموجة الرابعة
وقبل يومين، أعلنت تونس دخولها في الموجة الرابعة، حيث أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في تونس، الدكتور أمان الله المسعدي، دخول تونس في الموجة الرابعة من فيروس كورونا.
وقال المسعدي، في تصريح سابق لإذاعة «شمس إف إم» التونسية، إنّ عدد المرضى المقيمين في المؤسسات الصحية، ارتفع مجددا ليتجاوز 2200 مقيم، وكان خبراء الصحة في تونس أعلنوا توقعاتهم بحدوث موجة رابعة من فيروس كورونا المستجد، في نهاية شهر يونيو الحالي.
