الرئيس التونسي: هناك جهات حاولت توظيف الدستور لصالحها

الرئيس التونسي: هناك جهات حاولت توظيف الدستور لصالحها
- إخوان تونس
- حركة النهضة الإخوانية
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
- الغنوشي
- راشد الغنوشي
- زعيم حركة النهضة الإخوانية
- رئيس حركة النهضة الإخوانية
- إخوان تونس
- حركة النهضة الإخوانية
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
- الغنوشي
- راشد الغنوشي
- زعيم حركة النهضة الإخوانية
- رئيس حركة النهضة الإخوانية
قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الجمعة، إنه صمت على العديد من التجاوزات في وقت من الأوقات، ومن يعتقد أنه رئيسا لمؤسسة أو رئيسا للدولة فهو مخطئ، في إشارة إلى رئيس البرلمان، رئيس حركة «النهضة» الإخوانية راشد الغنوشي.
وأضاف «سعيد»، أن هناك جهات حاولت توظيف الدستور لصالحها، مشيرا إلى جهات تعمل وراء الستار وتغير مواقفها بناء على مصالحها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وأوضح رئيس تونس: «أعرف من يحرك الشارع ويفتعل الأزمات ولن أترك الدولة تسقط»، مشيرا إلى أن النيابة كان عليها التحرك ضد الإساءات التي طالت رئيس الدولة.
وأبلغ سعيد- حول مشاهد ضرب وتعرية وسحل شاب في الطريق العام على يد رجال الشرطة ما تسبب في غضب واسع في تونس- رئيس الوزراء هشام المشيشي، باستيائه من تجاوزات تهدد وحدة الدولة، وقال الرئيس التونسي، إن الدولة واحدة وإن الدستور منحه واجب الحفاظ عليها، مشدداً على أن لا أحد فوق القانون.
الرئيس التونسي: لا مجال لاستغلال أي منصب لتحويله إلى مركز قوة أو ضغط لضرب وحدة البلاد
وأكد «سعيد»، أنه لا مجال لاستغلال أي منصب لتحويله إلى مركز قوّة أو ضغط لضرب وحدة البلاد.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي تداولت منذ مساء الأربعاء الماضي، مقطع فيديو، وثق لاعتداء عنيف تعرض له شاب على يد رجال الأمن في منطقة «سيدي حسين السيجومي» ضاحية من ضواحي مدينة تونس، وظهر الشاب وهو ملقى على الأرض ويتعرض للضرب والدهس بالأرجل بعد تجريده بالكامل من ثيابه ثم جره وسحله واقتياده عارياً إلى سيارة الشرطة أمام المارة، الذين ارتفعت أصواتهم للكف عن ضربه.
وفي سياق متصل، دان عدد من النواب خلال الجلسة العامة للبرلمان التونسي، أمس الأول الخميس، الحادث، واصفين المشهد بالصادم والمسئ لصورة البلاد، وطالب النواب السلطات القضائية بفتح تحقيق في الواقعة.
وكانت منطقة «سيدي حسين السيجومي» شهدت مساء أمس الأول الخميس، مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن لليلة الثالثة على التوالي، استعملت خلالها الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.