«العمال» و«المسار» يحمِّلان «إخوان تونس» مسؤولية اغتيال «بلعيد»

«العمال» و«المسار» يحمِّلان «إخوان تونس» مسؤولية اغتيال «بلعيد»
- بلعيد
- إخوان تونس
- شكري بلعيد
- اغتيال شكري بلعيد
- تونس
- بلعيد
- إخوان تونس
- شكري بلعيد
- اغتيال شكري بلعيد
- تونس
حمل كل من «حزب العمال» و«المسار الديمقراطي الاجتماعي» في تونس، في بيانين أصدرهما اليوم، «إخوان تونس»، مسؤولية اغتيال شكري بلعيد، بمناسبة الذكرى الثامنة لاغتيال الأمين العام السابق لحزب «الوطنيين الديموقراطيين الموحد»، وفقا لما ذكرته إذاعة «موزاييك» التونسية.
وأدان «العمال»، كل مظاهر التدخل والتعطيل السياسي والقضائي لمسار كشف حقيقة اغتيال بلعيد، محملا مسؤولية ذلك لمنظومة الحكم في تونس منذ لحظة الاغتيال إلى اليوم وعلى رأسها «إخوان تونس».
وقال الحزب التونسي، إن الأدلة تفيد بصلتها بالملف بما يفسر مجهودات الإرباك المتعمّد لتقدم الملف، معبرا عن انخراطه المبدئي مع كل القوى التقدمية في النضال من أجل كشف الحقيقة كاملة في ملف اغتيال بلعيد، ومحمد البراهمي ومحمد بلمفتي ومجدي العجلاني والأمنيين والعسكريين.
من جانبه، طالب حزب «المسار الديمقراطي الاجتماعي»، في بيان، بالكشف عن حقيقة الاغتيالات السياسية كاملة، محمّلا «الترويكا» وعلى رأسها «إخوان تونس» المسؤولية السياسية في التواطؤ مع الجماعات التكفيرية ومع حملات التحريض ضدّ خصومها والتي انتهت بالاغتيالات وبتغلغل الإرهاب في تونس.
واعتبر«المسار الديمقراطي»، أن تنقية الحياة السياسية رهين الكشف على الجهاز السري لـ«إخوان تونس» وفتح ملف استقطاب الشباب وتسفيره لبؤر التوتر واجتثاث الإرهاب الذي أدّى مؤخرا إلى استشهاد 5 جنود تونسيين وحماتها الأبرار .
واُغتيل بلعيد، في 6 فبراير2013، عندما أطلق مسلحون النار عليه لدى خروجه من منزله. وكان بلعيد من أشد منتقدي أداء الحكومة الائتلافية آنذاك. وبعد مرور قرابة عامين من الاغتيال، تبنى أشخاص قالوا إنهم ينتمون إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، مقتل بلعيد.