في اليوم العالمي لعمالة الأطفال.. مهن خطيرة يحترفها الصغار

01:04 م | الجمعة 11 يونيو 2021

يهدف اليوم العالمي لعمالة الأطفال هذا العام، على الإجراءات المتخذة بمناسبة العام الدولي 2021 للقضاء على عمالة الأطفال، والذى يحتفل به العالم فى 12 يونيو سنويا، منذ التصديق العالمي على اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 182 بشأن أسوأ أشكال عمل الأطفال، ويحدث في الوقت الذي تهدد فيه أزمة «كوفيد - 19» بعكس سنوات من التقدم في معالجة المشكلة، لإنهاء عمالة الأطفال بوباء كورونا والأزمة الاقتصادية غير المسبوقة ، وسيتم إطلاق «أسبوع العمل» في 12 يونيو، بدءًا من إطلاق التقديرات العالمية الجديدة حول عمالة الأطفال.

مكافحة عمالة الأطفال

من بين كل 10 أطفال في جميع دول العالم، يوجد طفل واحد في سوق العمل، وفي حين انخفض عدد الأطفال العاملين بما يقرب من 94 مليونا منذ عام 2000، حسب فتحى الجمل وكيل وزارة التضامن الاجتماعى والمشرف على لجنة نجدة الطفل بمطروح، موضحا أن معدل ذلك الانخفاض تباطئ بنسبة الثلثين في السنوات الأخيرة، وتدعو الغاية 8.7 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة إلى وضع حد لعمالة الأطفال بجميع أشكالها بحلول عام 2025، ويحتفل العالم، باليوم العالمي لمكافحة عمل الطفل، لتثقيف الجمهور بشأن القضايا ذات الاهتمام، وحشد الإرادة السياسية والموارد لمعالجة المشاكل العالمية لعمالة الطفل.

أخطر مهن يعمل بها الأطفال وتهدد حياتهم

فى اليوم العالمي لعمالة الأطفال، يعد عمل الأطفال مخالف لقانون الطفل، والأطفال أضعف من أن يمارسوا تلك الأعمال، طبقا لوكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمطروح، شارحا لـ«الوطن» أنهم عندما يشاركون في أنشطة خطرة يتعرض نموهم البدني أو العقلي أو الاجتماعي أو التعليمي للخطر، وتنشر «الوطن»، أخطر المهن التى يلتحق بها عمالة الأطفال وهي كالتالي:

- يستغل الكثير من المصانع الأطفال فى العمل فى صناعة الطوب الأحمر، مما يشكل خطورة عليهم.

- العمل في ورش الصيانة الميكانيكا واللحام، والخراطة، وهى مهن ثقيلة تحتاج إلى أجسام ضخمة، ولا تتناسب مع ضعف الأطفال.

- يستغل أصحاب المزارع عمالة الأطفال فى جنى الثمار بالمزارع مثل القطن وقصب السكر، والبن، وهو ما لا يتحملة الأطفال، لعدم قدرتهم على تحمل أشعة الشمس لساعات طويلة.

- تشكل عمالة الأطفال في المناجم، وخاصة مناجم الذهب، أمراً شائعاً ، ويواجه الأطفال مخاطر شديدة، إما الموت من الانفجارات في حفر التنقيب، أو الوقوف لساعات لغربلة فتات الذهب، ويعاني الأطفال الذين يعملون في التنقيب عن الذهب من مخاطر أمراض مثل الزحار والملاريا والتهاب السحايا والدرن الأماكن الملوثة التي يعيشون عليها.