قوات الاحتلال تواصل اعتقالاتها في الضفة الغربية المحتلة

قوات الاحتلال تواصل اعتقالاتها في الضفة الغربية المحتلة
- الضفة الغربية
- الضفة الغربية المحتلة
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- حماس
- الحية
- حركة حماس
- الاحتلال الإسرائيلي
- الضفة الغربية
- الضفة الغربية المحتلة
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- حماس
- الحية
- حركة حماس
- الاحتلال الإسرائيلي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، شابين فلسطينيين من قرية مركة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أحمد علي موسى، وعلي محمد موسى، أثناء مرورهما عن حاجز عسكري طيار، بالقرب من قرية الزاوية جنوب جنين
كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، 4 فلسطينيين، من بلدة جناتا شرق بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
كانت مواجهات، اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الخميس، قرب البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، خلال فعاليات الإرباك الليلي المتواصلة، وفاق لما ذكرته وكالة الصحافة الفلسطينية «صفا».
وأوضحت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال قاموا بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي إلى جانب قنابل الصوت والغاز السام صوب الشبان الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الشبان خرجوا منددين بمواصلة إقامة بؤرة استيطانية على الجبل، وأطلقوا المفرقعات النارية على البؤرة.
وتابعت المصادر، أن مآذن مساجد بلدة بيتا أطلقت نداءاتها للفلسطينيين للخروج للجبل، ولأداء صلاة الجمعة على جبل صبيح.
وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من التداعيات الخطيرة لعملية الاغتيال التي ارتكبتها قوة إسرائيلية خاصة في جنين، امس الخميس، وأدت إلى استشهاد ضابطين من الاستخبارات العسكرية وأسير محرر، واصفا إياها بإرهاب الدولة المنظم الذي يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لوقفه وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
واعتبر أشتية، في بيان له، عملية الاغتيال المدانة بأنها محاولة من قبل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، لاستجلاب ردود فعل تمكنه من الاحتفاظ بمنصبه الذي لم يتبق له فيه سوى بضعة أيام.
وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان الدولية، والولايات المتحدة بالتدخل العاجل لوقف عمليات القتل الإسرائيلية، وإدانة سياسة الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تمارسها سلطات الاحتلال في الأراضي المحتلة.
الحية: لا بد من وقف مشروع التهجير لضواحي القدس المحتلة لاستمرار وقف إطلاق النار
من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، خليل الحية، إنه لكي يستمر وقف إطلاق النار لا بد من وقف مشروع التهجير لضواحي القدس المحتلة والعودة لكل التزامات تفاهمات كسر الحصار، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
ودعا الحية، إلى العودة لكل التزامات تفاهمات كسر الحصار، والمسارعة في ملف إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير، موضحا أنه «إذا ما ظل ملف مسيرة الأعلام على الطاولة، فسيظل وقف إطلاق هشا».
وأكد الحية، أن الأسرى يفرج عنهم مقابل أسرى، ولا يمكن ربط هذا الملف بأي أمور أخرى.
وأشار عضو المكتب السياسي لـ«حماس»، إلى أن الاحتلال هو المعطل لملف تبادل الأسرى، ونحن جاهزون لفتح حوار غير مباشر لإنجاز هذا الملف.
وبحث رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية، مع الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، أمس الخميس، التطورات السياسية وسبل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقالت «حماس» في بيان، إنه جرى خلال اللقاء-جمع وفدين من الحركتين، بالقاهرة- بحث سبل تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة الشراكة الحقيقية وتفعيل عناصر القوة الفلسطينية.
بدورها، أدانت حكومة الأردن، أمس، اعتداءات شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في باب العامود بالقدس المحتلة، واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك، محذرة من تبعات الخطوات الاستفزازية الإسرائيلية التي تؤدي إلى التصعيد والتوتر والعنف.
كما حذرت وزارة الخارجية الأردنية، من مغبة «مسيرة العلم» التي يخطط المتطرفون لتنظيمها الثلاثاء المقبل في البلدة القديمة.