«التعليم العالي» توقع اتفاقية مع «الفرنكوفونية» لإنشاء مقر لها بجامعة القاهرة

«التعليم العالي» توقع اتفاقية مع «الفرنكوفونية» لإنشاء مقر لها بجامعة القاهرة
- التعليم العالي
- خالد عبد الغفار
- الوكالة الجامعية للفرنكوفونية
- جامعة القاهرة
- التعليم العالي
- خالد عبد الغفار
- الوكالة الجامعية للفرنكوفونية
- جامعة القاهرة
وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، بمقر جامعة القاهرة؛ لإنشاء مقر لها بجامعة القاهرة، برعاية الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وقع الاتفاقية عن وزارة التعليم العالي، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، وعن الوكالة الفرنكوفونية مدير المكتب الإقليمي للوكالة في الشرق الأوسط «جان نويل باليو».
وتهدف الاتفاقية إلى تنفيذ المشروعات التي تعتزم الوكالة الجامعية دعمها في مصر، ووضع إمكانيات الوكالة لخدمة الجامعات المصرية.
ويتيح مقر الوكالة الجامعية الفرنكوفونية بجامعة القاهرة، تحقيق أهداف الاتفاقية الإطارية، التي تتضمن تعزيز العلاقات مع الفرنكوفونية الدولية، ورفع كفاءة الجامعات المصرية من خلال جودة التدريب والبحث العلمي والابتكار، والحوكمة الجامعية، فضلًا عن دعم التوظيف والإدماج المهني للخريجين، خاصة عن طريق تعزيز الربط بين الجامعات والصناعة، ونشر ثقافة ريادة الأعمال، وترسيخ دور الجامعات بصفتها جهة فاعلة في مجال التنمية الثقافية للمجتمعات خاصة التنمية اللغوية والثقافية.
وتنص الاتفاقية التي تستمر لمدة 5 سنوات على التزام مكتب الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، بتقديم خطة عمل لوزارة التعليم العالي يتم تحديثها سنويًا، فضلًا عن بيان سنوي حول الأعمال والأنشطة التي تم إنجازها.
شهد مراسم التوقيع الدكتورة ميادة بلال رئيس الإدارة المركزية للتعاون الثقافي، والسفير خالد حسام عارف وزير مفوض مدير شؤون الفرنكوفونية.
يشار إلى أن هذه الاتفاقية تم إبرامها بين وزارة التعليم العالي والوكالة الجامعية للفرنكفونية، والتي حرص الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بعد توقيعها الشهر الماضي على تفعيلها من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي تتيح للوكالة الجامعية للفرنكفونية أن يكون لها مقر وطني بالقاهرة لخدمة طلاب الجامعات المصرية.
وتعد الوكالة الجامعية للفرنكوفونية أنشئت عام 1961، وتعد أولى المنظمات الجامعية في العالم، حيث تضم أكثر من 1000 مؤسسة عضوا في 118 دولة، حيث أنها تعتبر منذ عام 1989 المؤسسة الرئيسية المباشرة للقمة الفرنكوفونية المعنية بالتعليم العالي والبحث العلمي، وتتمثل مهمتها في تعزيز ودعم ظهور مهارات جديدة للتنمية الاقتصادية الشاملة للمجتمعات من خلال دعم نوعية وتنوع نماذج التدريب والبحث والحوكمة في مؤسستها الأعضاء.