أزهري يوضح كيفية آداء صلاة «كسوف الشمس» تزامنا مع الظاهرة غدا

كتب: أحمد علام

أزهري يوضح كيفية آداء صلاة «كسوف الشمس» تزامنا مع الظاهرة غدا

أزهري يوضح كيفية آداء صلاة «كسوف الشمس» تزامنا مع الظاهرة غدا

مع تواتر الظواهر الكونية من رياح أو أعاصير، فضلا عن خسوف القمر، وكسوف الشمس، التي تتجلى واحدة منهم يوم غد الخميس، من كسوف شمسي يغطي سماء نصف الكرة الأرضية الشمالي، مثلما قال علماء الفلك، إلا أن الإسلام سن شرائع وعبادات تواكب كل تلك الظواهر، مؤصلا مسألة أن المسلم جزء لا يتجزء من الكون المحيط به، وليس منفصلا عنه، مبينًا العبادات التي تفعل وتمارس عند كل ظاهرة من دعاء وذكر وصلاة.

الظواهر الكونية آيات وجند من جنود الله

يقول الشيخ إبراهيم عبدالراضي من علماء الأزهر الشريف، إن المسلم ينبغي عليه أن ينظر إلى كل ما يراه من ظواهر كونية، أنها آية وجند من جنود الله عز وجل، يرجوا منها الخير ويستعيذه من شرها، لافتًا إلى أن المسلم إذا رأى الرعد، يدعو الله سبحانه وتعالى ويسبحه، بقوله «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».

وتابع «عبدالراضي»: أما إن رأى المسلم ريحًا يقول «اللهم أني اسألك خيرها وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به»، أما بالنسبة للمطر، شرع الدين بأن المسلم يدعو الله سبحانه وتعالى، ويستبشر ويقول «اللهم صيبا نافعا» مثلما قال النبي صلى الله عليه وسلم، ويجتهد أن يصيب جزء من المطر رأسه، لأنه خير نازل من عند الله.

طريقة صلاة الكسوف والخسوف

وأوضح «عبدالراضي»، أن كسوف الشمس له صلاة، وخسوف القمر أيضًا، وهما آياتان لا ينخسفان أو ينكسفان لأحد، فقد ورد عن النبي، حينما مات ابنه إبراهيم وكسفت الشمس فى هذا اليوم، قال الناس إنها كسفت لموت ابن رسول الله، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن «الشمس والقمر آيتين من آيات الله، لا ينكسفان لأحد فأذا رأيتوا ذلك، فسبحوا الله سبحانه وتعالى»، مشيرًا إلى أن صفة الصلاة الواردة في كسوف الشمس، هما ركعتين سنة مؤكدة، يكثر المسلم فيهم القراءة قدر المستطاع، ويطيل الركوع، أما خسوف القمر، فهما ركعتان يكونا ليلًا لوقت الخسوف، مثلهم مثل أي نافلة، مع الدعاء والتسبيح.


مواضيع متعلقة