شقة الزمالك مغارة علي بابا.. كنز ضخم كشفته المصادفة

شقة الزمالك مغارة علي بابا.. كنز ضخم كشفته المصادفة
- شقة الزمالك
- مغارة على بابا
- المستشار أحمد عبد الفتاح
- شقة الزمالك
- مغارة على بابا
- المستشار أحمد عبد الفتاح
«مغاردة علي بابا».. تلك المقولة أُطلقت من بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي، على شقة الزمالك، لما تحويه من مقتنيات أثرية ضحمة، ومجوهرات ثمينة، ولوحات فنية نادرة، وكميات من الذهب الخالص، ورغم تداول هذه المقولة، إلا أن تحقيقات النيابة العامة، لم تكشف عن وجود مخالفات قانونية في إجراءات اقتناء الأشياء الثمينة التي عثر عليها داخل الشقة المملوكة للمستشار أحمد عبدالفتاح حسن نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها في القضية، بعد أن تحفظت على المضبوطات، وشكلت لجان فنية مختصة من وزارة العدل والمالية والثقافة، لفرز وفحص المقتنيات.
تنفيذ الأحكام
النيابة العامة لم توجه أي تهم حتى الآن للمستشار أحمد عبدالفتاح حسن مالك شقة الزمالك، أو نجله بسبب عدم انتهاء أعمال الفحص، وفرز جميع المقتنيات والأشياء الثمينة التي تم العثور عليها داخل الشقة، بعد أن دخلتها مباحث تنفيذ الأحكام بالمصادفة، وقت تنفيذها حكما قضائيا ضد «كريم» نجل مالك الشقة، الذي قال في أحاديث صحفية بعد الواقعة، إنه يحتفظ بحقه القانوني، لأن القوة أخطأت ودخلت شقة والده المستشار أحمد عبدالفتاح، الموجودة أسفل شقته في عقار بشارع المنصور محمد بالزمالك.
طلب الدفاع
ومن جانبه تقدم خالد أبو بكر، المحامي بالنقض والدستورية العليا، وموكل المستشار أحمد عبدالفتاح مالك شقة الزمالك بطلب إلى وزير العدل صباح اليوم، وحمل الطلب رقم 3062: «موكلي يعمل بدولة الكويت، وله شقة كائنة 20 شارع المنصور محمد بالزمالك، يقيم فيها عند حضوره إلى القاهرة للإجازات، وفوجئ موكلي باتصالات عديدة من الجيران، تقول إن هناك أشخاص يكسرون باب الشقة، ويبدو أنَّهم أشخاص يتبعون الدولة، وفقًا للروايات الشفهية»
وأضاف أبو بكر، «بعدها فوجئ موكلي بحملة إعلامية ضخمة جدًا عليه، وعلى نجله، استباحت حرمة بيته، وتم التشكيك في ذمته، كما فوجئ بصور منزله بالفيديو والصور وتناقلتها وسائل الإعلام، وأطلقوا أوصافا ومسميات تمس سمعته وتاريخه، نود معرفة سبب كسر باب الشقة، وسبب وجود كل هذه اللجان، والاستفسار عن حضورنا كوكيل عن صاحب الشقة لكل الأعمال التي تقوم بها هذه اللجان، والتي لا نعرف سببها أو سندها القانوني».