القبض على طليق «زينب» المتهم بتشويه وجهها: عاشت شهور من التهديد

القبض على طليق «زينب» المتهم بتشويه وجهها: عاشت شهور من التهديد
- زينب
- الاعتداء على زينب
- فتاة المنيل
- الاعتداء على فتاة المنيل
- زينب محيي الدين
- خلع
- طلاق
- حوادث
- زينب
- الاعتداء على زينب
- فتاة المنيل
- الاعتداء على فتاة المنيل
- زينب محيي الدين
- خلع
- طلاق
- حوادث
ألقت قوات الأمن القبض على «أحمد.ب» البالغ من العمر 44 عامًا، ويملك شركة سياحة، بعدما اتهمته طليقته زينب محيي الدين، البالغة من العمر 27 عامًا، وتعمل لدى إحدى شركات الاتصالات، بأنه حرض سيدة (لديها معلومات جنائية لدى الأمن)، على تشويه وجهها بواسطة سلاح أبيض «قطر»، وذلك عندما خلعته.
تفاصيل الواقعة
تعود أحداث الواقعة إلى خلافات زوجية نشبت بين المتهم وبين طليقته منذ الأيام الأولى للزواج قبل 4 أعوام، واستمرت هذه الخلافات في التصاعد يومًا بعد يوم، إلى أن استحالت العشرة بينهما، فقررت «زينب» أن تطلب الطلاق من زوجها، إلا أنه رفض ذلك، فلجأت إلى القضاء، ورفعت دعوى خلع زادت من المشكلات بينهما، خاصة بعدما صدر الحكم بتمكينها من الخلع منه.
تقول «زينب» لـ «الوطن»، إن قضية الخلع التي أقامتها ضد طليقها أثارت جنونه، ما جعله يتعرض لها خلال 8 أشهر كاملة، (فترة الدعوى القضائية)، من خلال «سلسلة اعتداءات عليها»، بحسب تعبيرها، في محاولة لإثارة الرعب في نفسها لكي تتراجع عن قضيتها: «كان بيبعت لي بلطجية عند مكان شغلي وحاولوا يتعدوا عليا في الشارع والكاميرات صورت ده».
سحل في الشارع بعد النطق بحكم الخلع
تقول «زينب» إن الجلسة الأخيرة في قاعة المحكمة التي جمعت بينهما تم النطق بالحكم فيها لصالحها، الأمر الذي جعل طليقها يتوعدها، على حد تعبيرها، داخل المحكمة، ما دفعها للجوء إلى حرس المحكمة: «حرس المحكمة احتفظوا بيا لحد ما هو مشي، وبعد كده خرجت ركب تاكسي لكن لقيته ماشي ورايا ووقف التاكسي بالعافية في نص الشارع وكان معاه أخوه وناس تانية، وشدني من العربية وسحلني في الأرض وضرب والدتي على رأسها».
جرى القبض على شقيق طليقها في هذه الواقعة بسبب لتصادف وجود كمين شرطة في المكان الذي اعتدي فيه على طليقته، إلا أن طليقها تمكن من الفرار، وبحسب قولة «زينب» حكم عليه بالحبس 6 أشهر في هذه القضية، إلا أنه مازال هاربًا.
«مسجلة» تقطع وجه زينب في الشارع
تحكي «زينب» عن الاعتداء الأخير عليها، والذي حدث قبل نحو أسبوعين، حيث كانت عائدة من عملها، وأثناء ذهابها إلى سيارتها تفاجأت بسيدة تجري نحوها بسرعة كبيرة من الخلف، وضربتها في وجهها بسلاح أبيض «قطر».
تمكن الناس في الشارع من الإمساك بالسيدة، وسلموها إلى الشرطة، وهناك اعترفت أن طليق «زينب» هو من طلب منها أن تفعل ذلك، بحسب قول المجني عليها.
تحكي «زينب» عن هذا اليوم «المرعب» بحسب تعبيرها قائلة: «أنا فضلت أنزف في اليوم ده 7 ساعات، ونقلوني القصر العيني، وعملت عملية في وشي قعدت فيها 4 ساعات ونص».
تم تحرير محضر بالواقعة التي تعرضت لها «زينب»، أثبت فيه اعترافات السيدة التي قامت بضربها، والتي اتضح أنها لديها معلومات جنائية في عدد من القضايا، وتم إخطار النيابة التي باشرت التحقيق في الواقعة، قبل أن يتم إلقاء القبض على المتهم بعد ذلك.