الجزائر تدخل مرحلة الصمت الانتخابي للانتخابات التشريعية

كتب: محمد علي حسن

الجزائر تدخل مرحلة الصمت الانتخابي للانتخابات التشريعية

الجزائر تدخل مرحلة الصمت الانتخابي للانتخابات التشريعية

تدخل الحملة الانتخابية في الجزائر، اليوم الثلاثاء، مرحلة الصمت والتي تستمر حتى يوم 12 يونيو، وهو موعد فتح صناديق الاقتراع أمام الناخبين.

وتبدو شوارع الجزائر العاصمة في حالة عادية، بينما كان هذا اليوم يشهد ذروة احتدام المنافسة بين المترشحين، خلال المواعيد الانتخابية السابقة.

ووضعت الحملة الانتخابية أوزارها، وسط إجماع على وصف المشهد السياسي العام بالبارد، الذي يخيم عليه عدم مبالاة المواطن بالسياسة وهمومها بشكل عام.

ويجري التعبير عن هذا التذمر بشكل صريح في شوارع الجزائر العاصمة، لا سيما في ملامح الناس، والبسطاء تحديداً.

وعند الاتجاه إلى الأحياء العريقة في الجزائر، حيدرة وشارع سيدي يحي تحديداً، تتبقى مسافة قصيرة من مقرات العديد من الأحزاب السياسية البارزة، كحزب جبهة التحرير الوطني، وحركة مجتمع السلم وغيرهما من الأحزاب.

تختلف ملامح الحياة، وتبدو أكثر صخبا وحيوية، ولكنها تحمل الإحساس ذاته في علاقتها بالسياسية، ينشغل الناس هناك بأمور عدة، وكرة القدم أولها.

بالأمس، نصبت الشاشات لعرض آخر مباريات كرة القدم التي جمعت الفريق الوطني بالفريق المالي، وهي المباراة التي قفز فيها أشبال جمال بلماضي إلى رقم قياسي جديد ب26 مباراة من دون هزيمة.

تبلغ مساحة الجزائر أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع، وهي أكبر بلد إفريقي من حيث المساحة، ويبلغ عدد سكانها اليوم حوالي 45 مليون نسمة، 80 في المئة منهم شباب.

وفيما تظل جولة واحدة في الشارع الجزائري غير قادرة على تلخيص مجمل مواقف الجزائريين حيال الانتخابات، لكن ثمة مطالب تبرز بإلحاح، وعلى رأسها التشغيل، لا سيما أن معدل البطالة في البلاد يناهز 18 في المئة.

 


مواضيع متعلقة